وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي يوم الثلاثاء بالمسيلة القطاع الخاص للاستثمار في مجال جمع و فرز النفايات و ذلك من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضحت الوزيرة في لقاء صحفي عقدته على هامش معاينتها مركز الردم التقني للنفايات لعاصمة الحضنة وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى هذه الولاية بأن هذا المركز يتمتع باستقلالية وله كل الصلاحيات لإبرام اتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص في مجال جمع وفرز النفايات المنزلية. ووجهت السيدة زرواطي دعوة للمستثمرين الخواص للإقبال على الاستثمار في مجال جمع وفرز النفايات المنزلية باعتباره -كما قالت- مجالا تقل فيه المخاطرة الاقتصادية ويمتاز بالديمومة و مربح ولا يحتاج إلى إمكانات ضخمة . و أضافت الوزيرة أن القطاع الخاص بإمكانه أن يسهم في رفع نسبة جمع النفايات إلى مستويات أعلى مقارنة مع تلك المسجلة حاليا والتي لا تتعدى 50 بالمائة مما يتم رميه من نفايات منزلية كما قالت. فيما أفاد من جهته مسؤول ذات المركز بأنه يتم يوميا رفع 160 طنا من النفايات .و بشأن بعض المشاريع المجمدة في قطاع البيئة لاسيما منها مراكزي الردم التقني للنفايات لبلديتي برهوم ومقرة أشارت الوزيرة إلى أن عدم انطلاق هذه المشاريع في وقتها المحدد أدى إلى تجميدها مضيفة بأن ولاية المسيلة أنجزت أزيد من 80 بالمائة من المشاريع القطاعية في مجال البيئة . وشددت الوزيرة خلال هذه الزيارة كذلك على "ضرورة تغيير نمط التسيير" في قطاع البيئة خصوصا ما تعلق -كما قالت- بجمع النفيات مؤكدة أن الوقت قد حان لوضع قاعدة بيانات تأخذ بعين الاعتبار الأسعار المعمول بها في تسويق المواد المسترجعة. وكان مركز الردم التقني للنفايات لمدينة المسيلة آخر محطة في زيارة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة إلى الولاية حيث اطلعت على عمليات فرز و استرجاع المواد البلاستيكية والزجاجية والحديدية وغيرها.