الكلا": استجابة 90 بالمئة من العمال لإضراب أمس عبر الوطنشلّت، أمس، 11 نقابة منضوية تحت لواء التكتل النقابي المستقل إضرابا وطنيا شاملا مسّ 4 قطاعات، هي التربية والصحة والتكوين المهني والبريد. ويأتي هذا الإضراب الذي دام ليوم واحد قابل للتجديد، تنديدا بما وصفه التكتل ب "الصمت المنتهج من طرف الحكومة"، أمام المطالب التي ترفعها نقابات كل قطاع منذ سنتين. كما رافقها وقفات إحتجاجية أمام مقر الولايات عبر الوطن.وتتقاطع مطالب النقابات المحتجة في ملف قانون التقاعد وكذا قانون العمل والقدرة الشرائية، إضافة إلى ملف التنديد بالتضييق على العمل النقابي.ومن المقرر أن تجتمع النقابات المستقلة يوم 17 من شهر فيفري الجاري، لتحديد برنامج التصعيد وتاريخ الوقفات الاحتجاجية التصعيدية التي سينظمها التكتل.ويأتي إضراب التكتل في وقت يدخل الإضراب الوطني المفتوح للأطباء المقيمين شهره الرابع، والإضراب الوطني المفتوح للأساتذة المنضوين تحت لواء "الكنابست" أسبوعه الرابع، ما يهدد بالشل الشامل لقطاعي الصحة والتربية الذي يشهدان وضعية جد معقدة.كما ستدخل كل من نقابات التربية "الكلا"، "الأنباف"، " الأسنتيو"، و«ستاف" في إضراب وطني يومي 20 و 21 فيفري الجاري.وستواجه وزارة التربية إضراب الشركاء الإجتماعيين الأسبوع المقبل، ما يتوجب على الوزارة التدخل لإخماد غضب هذه النقابات. وحسب بيان مشترك يجمع كل نقابات التربية المذكورة سلفا، فإن قرار الإضراب، جاء من أجل تحقيق المطالب المرفوعة لدى الوزارة.وفي ذات السياق صرح رئيس مجلس ثانويات الجزائر "الكلا"، ايدير عاشور أن الإضراب أمس مس مختلف القطاعات العمومية، على غرار الصحة، قطاع التربية و التكوين المهني، الأئمة و قطاع البريد.ووصلت نسبة الإضراب حسبما أكّده عاشور في قطاع التربية إلى 90 بالمئة، مشيرا إلى أنّ النقابات المستقلة لديها أربع مطالب مشتركة تتمثل في تكييف الأجور تبعا للأسعار في السوق الجزائرية ثانيا الرجوع إلى التقاعد النسبي، لا مساس بقانون العمل و حق العمال في الإضراب و الاحتجاج، أي الحفاظ على الحرية النقابية.