تنظم الجمعية الرياضية للكاراتي دو الوفاق لقرية بوعيدل ببلدية عمال شرق ولاية بومرداس يوم الخميس المقبل بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب بالقاعة الرياضية متعددة الرياضات بقرية بوعيدل دورة رياضية بمشاركة نحو 100 رياضي في مختلف الفئات وهي المناسبة التي سيعكف المنظمون فيها تنظيم إختبار إجتياز الاحزمة.وحسب أحد المنظمين فإن هذه المنافسة ستعرف مشاركة رياضيين من مختلف بلديات ولاية بومرداس المنخرطين ضمن الرابطة الولائية ويتصمن البرنامج تنظيم نشاطات اخرى ترفيهية ورياضية الى جانب اختبار اجتياز الاحزمة في الكاتا والكيميتي في فئة الاكابر. وتظم الجمعية الرياضية للكاراتي الوفاق لقرية بوعيدل التي يتراسها سعيد مداح والتي تأسست سنة 2016 رياضيين تحصلوا على احزمة صفراء وبنية. ووجه منظموا التظاهرة الرياضية التي سيحضرها المسؤولون المحليون وربما والي ولاية بومردايس الذي وجهت له الدعوة جميع مواطني الولاية باعتبار ان الدعوة عامة ويامل المنظمون حضور قياسي للمواطنين للتعريف بمزايا الكاراتي دو. وحسب ما استقيناه من محيط الجمعية الرياضية فإن رياضة "الكاراتيه" تستقطب حاليا الكثير من الفئات ليكون هدفهم واحد وهو تعلم التقنيات التي يدافعون بها عن أنفسهم إشادة بفوائد الكاراتيه بدنيا وعقليا حول أهمية هذه الرياضة، يقول أحد المدربين، إنها مهمة جدا لجسم الإنسان وهي لا تقتصر على صحة البدن فقط بل تعمل على راحة الفكر، حيث ينسى من يمارس الكراتيه الضغط الذي يعيشه في حياته اليومية. وفي ردّه على اعتقادات بعض الأولياء ممن لا زالوا يرفضون ممارسة أطفالهم لهذه الرياضة بحجة أنها من الرياضات العنيفة، فيكشف المتحدث ذاته قائلا: "إنّ رياضة الكاراتيه معروفة في كل أنحاء العالم ولها مميزات بكونها توفر للرياضي الراحة النفسية والصحة الجيّدة، تعلمّه كيف يدافع عن نفسه ولكنها بالمقابل ترفع من أخلاقه فهي تربية قبل أن تكون رياضة". وأشاد المدرب بهذا النوع من الرياضات مؤكدا أنه لا تقتصر على أصحاب البنية القوية كونها تعتمد على مجموعة من التقنيات التي يكتسبها الرياضي مع مرور الوقت، فهي لا تتعدى حسب ذات المتحدث مجموعة من الضربات في أماكن محددة وحتى على الهجمات المعاكسة باستعمال اليد والكفّ من أجل التغلب على الخصم وافقاده توازنه. وأضاف طنجاوي في السياق ذاته أنّ تعلّم فن الكاراتيه يتطلبا صبرا وتدريبا مستمرا، وعادة ما يستغرق المبتدئون في هذه الرياضة وقتا طويلا في تعويد أجسامهم والعمل على مرونتها قبل تعلّم تلك التقنيات.