أكد وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، امس بالجزائر العاصمة، أن الوضعية المتعلقة بداء الكوليرا هي"تحت السيطرة"، مشير أنه سيتم الإبقاء على "نظام اليقظة إلى غاية فهم الأسباب الحقيقية التي كان وراء هذه الحالة الصحية الاستعجالية". وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية أن "الوضعية وفقا لما عرضه الخبراء هي تحت السيطرة، فيما سيتم الإبقاء على نظام اليقظة إلى غاية فهم الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الحالة الصحية الاستعجالية التي عرفتها بلادنا و إلى غاية عدم تسجيل أي حالة مشتبه فيها".كما أبرز حسبلاوي أن "فترة حضانة البكتيريا قد تكون طويلة نسبيا"، حسب الخبراء. إجراءات مشتركة مع وزارة التربية الوطنية لتلقين ونشر قواعد النظافة داخل الوسط المدرسي كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن مصالحه اتخذت عدة إجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لتلقين ونشر قواعد النظافة داخل الوسط المدرسي . وأوضح الوزير التي عرفتها خمس ولايات من الوطن البويرة والبليدة والجزائر العاصمة وتيبازة وعين دفلى بأن "مصالحه اتخذت عدة اجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لتلقين قواعد النظافة بالوسط المدرسي وذلك عن طريق وحدات الكشف المدرسي المنتشرة عبر تراب الوطن". وأكد في هذا الإطار بأن وحدات الكشف المدرسي التي تسهر على صحة التلاميذ عليها وضع برامج وقائية لحماية التلاميذ وتلقينهم كيفية الوقاية من كل الأمراض المتنقلة والخطيرة". للإشارة توجد 1829 وحدة كشف عبر القطر تغطي 27 ألف مؤسسة تربوية للأطوار الثلاثة . وكانت وزيرة التربية الوطنيةي نورية بن غبريتي قد دعت مؤخرا مدراء المؤسسات التربوية على المستوى الوطني إلى ضرورة اتخاذ "الاحتياطات اللازمة" لحماية التلاميذ والوسط التربوي من وباء الكوليراي وذلك من خلال تدعيم قواعد النظافة بصيانة وتطهير الخزانات والصهاريج ودورات المياه تحسبا للدخول المدرسي المقبل. وأوضحت الوزيرة أن "السلطات المعنية بالأمري وخاصة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفياتي اتخذت كل الاجراءات اللازمة لمواجهة وباء الكوليرا"، مؤكدة ان قطاعها "سيلتزم من جانبه باتخاذ جملة من الاحتياطات ابتداء من الاسبوع الجاري تحسبا للدخول المدرسي من خلال تدعيم قواعد النظافة بعمليات الصيانة والتطهير للخزانات والصهاريج ودورات المياه حفاظا على صحة التلاميذ وكل الطاقم التربوي داخل المؤسسة" مشددة في هذا الإطار على "وضع مناشير وملصقات في المؤسسات التربوية تدعو الى اتخاذ احتياطات وتدابير وقائية حتى لو استلزم الامر منع التلاميذ من التوجه الى المدرسة". أول تعليق من وزير الصحة على وفاة الأستاذة عويسات نفى وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، أن يكون الإهمال الطبي سبب وفاة الأستاذة الجامعية عائشة عويسات بمستشفى ورقلة. ودافع حسبلاوي عن الطاقم الطبي الذي أشرف على علاج الأستاذ الجامعية، على مدار 10 ايام داخل مستشفى ورقلة، إثر تعرضها للسعة عقرب، بالتأكيد على أنه قد قام بواجبه الطبي على أكمل وجه، ولم يقصر بحقها في تقديم العلاج اللازم. وقال الوزير، أن مستشفى ورقلة لا يشهد أي نقائص في معداته الطبية اللازمة لشفاء المرضى، كما أشيع. تجدر الإشارة بأن وفاة الأستاذة عويسات بجامعة حمة لخضر بالوادي ، يوم أول أمس بمستشفى ورقلة، خلف موجة استياء شعبي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت اتهامات لإدارة المستشفى ومدير الصحة للولاية بالإهمال، نظرا لعدم وجود طبيب مختص في الأعصاب.