سجلت مصالح الدرك الوطني خلال السنة الماضية بولاية عين تيموشنت حوالي 132 قضية مخدرات توجت بحجز ما يفوق 482,64كغ من القنب الهندي و أكثر من 1928 قرصا مهلوسا و إيداع 68 الحبس والإفراج عن110شخص. في ندوة صحفية نظمتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمقرها. هذا وقد ذكر المقدم "بوداني عبد الرحمان" خلال الندوة والتي قدم من خلالها الحصيلة السنوية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين تموشنت أن وحداتها سجلت فيما يخص -الجريمة المنظمة زيادة معتبرة في الكمية المحجوزة من المخدرات وعدد الأشخاص الموقوفين مع تفكيك07 شبكات مختصة في التهريب والمتاجرة بالمخدرات خلال سنة2018 مقارنة مع سنة2017،كما تم الإطاحة بشبكة مختصة في تهريب الأقراص المهلوسة وإيقاف جميع عناصرها المتكونة من05أشخاص وحجز506قرص مهلوس. لاحظ المسؤول أنه تم تسجيل ارتفاع في حجز كمية الأقراص المهلوسة وكمية الكيف المعالج المحجوزة ، مرجعا هذا الارتفاع إلى العمل الجبار الذي تقوم به وحداته لحماية المواطنين والإقتصاد الوطني من هذه السموم بقوله "إستغلال المعلومات مهما كانت طبيعتها أو مصدرها والتحرك السريع للوحدات مكن من من تسجيل هذه الأرقام". من جهة أخرى اعتبر أن عمليات المداهمة التي تقوم بها وحدات الدرك الوطني الاستباقية لأوكار الجريمة واللصوصية جد فعالة في مكافحة الجريمة حيث مكنت من خفض نسبتها حيث سجلت خلال السنة الفارطة 44 جناية و 1024 جنحة و 586 مخالفة ومن خلال هذه الإحصائيات يلاحظ انخفاض إجمالي في الإجرام العام بنسبة19,04%،وهذا بفضل التوجه المدروس للخدمات المتخذة والمجهودات من طرف الوحدات لضمان التواجد الميداني الدائم مع الأخذ بعين الإعتبار مختلف المناسبات والمواسم، مشيرا إلى أن مداهمة العديد من الأحياء التي تمثل بؤر الإجرام والمخطط الأمثل التي وضعته المجموعة الإقليمية بشواطيء الولاية التابعة لاختصاصها، ساهمت بشكل كبير في خفض نسبة الإجرام و الإخلال بالنظام العام. و في نفس السياق في الجريمة المنظمة سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني دائما خلال سنة2018 معالجة 18قضية ادت إلى إيقاف23شخص وحجز كمية تقدر6245 قارورة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، أين تم إيداع07أشخاص الحبس الإفراج عن الباقين وعليه تم وضع مخطط عمل ميداني ويتماشى وطبيعة الإجرام السائد عبر إقليم من حيث الزمان والمكان لمكافحة هذا النوع من الجريمة. أما من حيث جريمة سرقة المواشي فقد أحصت وسجلت المجموعة الإقليمية خلال 2018 إنخفاضا في عدد قضايا مقارنة بسنة2017،كما تمكنت هذه الأخيرة من معالجة08 قضايا تم تفيك04شبكات مختصة في سرقة المواشي وإرتفاع في عدد الرؤوس المسترجعة ب323رأس.أما بجريمة سرقة المركبات فقد سجلت وحدات المجموعة انخفاضا في عدد قضايا خلال2018مقارنة2017،التي تم فيها تسجيل13 قضية عولجت منها04 قضايا، أما خلا2018فقد تم تسجيل11قضية عولجت منها06قضايا،إلى جانب إسترجاع06مركبات مسروقة حققت فيا وحدات أخرى(مجموعة وهران03،مج تلمسان02،الأمن الوطني بعين تموشنت01). وأوضح المقدم "بوداني عبد الرحمان "أن عمليات مداهمة بؤر الإجرام تتم بعد دراسة وافية وفق مخططات مدروسة وهو ما ساهم في تعزيز شعور المواطن بالأمن والأمان. وسجل نشاط وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين تموشنت خلال سنة 2018 في ميدان الشرطة القضائية وباعتباره موظفون في خدمة جهاز العدالة نفذت334أمرا عدليا اوقف من خلالها334شخص كانت قد أعلنت الأبحاث في شأنهم. وفي النشاط العملياتي سجل إرتفاع عدد قضايا المعاينة في ميدان القوانين الخاصة خلال سنة2018 مقارنة منع سنة2017 حوالي7860قضية في مختلف القوانين الخاصة بزيادة تقدر 2059قضية اي بنسبة تعادل20,75%وهذا راجع لتكثيف التواجد الميداني والمراقبة العامة للإقليم يقول قائد المجموعة للدرك الوطني. كما قامت هذه الأخيرة ب تعريف245371شخص بزيادة تقدر33,53% والذي سمح بإيقاف 399 شخص وتعريف82973 مركبة بارتفاع 47,33% مقارنة بسنة 2017. وفي إطار التعاون بين مختلف المصالح الأخرى وتنفيذا لتعليمات القيادة العليا والمتعلقة بضرورة الرفع من درجة التنسيق والتعاون من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها تقوم الوحدات المجموعة بتنفيذ خدمات مشتركة مع مختلف المصالح وهذا من خلا تسطير برنامج خاص معها. وفي اختصاص أمن الطرقات قامت المجموعة الإقليم لعين تموشنت سنة2018 بإحصاء على مستوى إقليمها بالولاية ب 70حادث مرور خلف 30قتيل و116 جريح. وهذا الغرض تقوم الأخيرة باستعمال الجانب الردعي على مستوى الطرقات الوطنية والولائية والتي أحصت من خلالهاسحب58797رخصة سياقة بارتفاع بنسبة28,80 %مقارنة لسنة 2017خاصة بعد الحد من سائقي المركبة في حالة سكر حيث زودت المجموعة الإقليمية مؤخرا بجهاز الكشف عن الكحول.