صرحت السفيرة المستشارة القانونية للاتحاد الافريقي نميرة نجم خلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة أن الجزائر تساهم بشكل معتبر في تطوير الطاقة عبر القارة الافريقية لا سيما من خلال مشاطرة تجاربها في هذا المجال. خلال ندوة صحفية نشطتها أول امس أعربت السيدة نجم عن ارتياحها قائلة "لا يمكننا أن نجد أحسن من الجزائر في مجال الطاقة (...) و احتضان مقر لجنة الاتحاد الافريقي للطاقة هو شكل من أشكال الدعم الهام للاتحاد الافريقي خاصة فيما يخص توفير كل الوسائل و المزايا لضمان السير الحسن للجنة".تم التوقيع الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة على الاتفاقية الخاصة بمقر اللجنة الإفريقية للطاقة (أفراك), التي أنشئت سنة 2001 و دخلت حيز الخدمة منذ 2008 من قبل السفيرة المستشارة القانونية للاتحاد الافريقي نميرة نجم والمدير العام لبروتوكول بوزارة الشؤون الخارجية مقرامانلوناس.و ستسير هذه اللجنة الكائن مقرها بحيدرة (الجزائر) من طرف رشيد علي عبد الله (السودان) بصفته رئيسا تنفيذيا. و أضافت السيدة نجم أن" الجزائر تعد من ضمن الدول الرائدة عالميا في مجال الطاقة و ستساهم من خلال تجربتها بشكل معتبر في تطوير الطاقة على الصعيدين الاقليمي و القاري لاسيما التقريب بين الدول الأفريقية من أجل إرساء مخطط عمل شامل لحماية الطاقة". و تتمثل المهام الأساسية للجنة الإفريقية للطاقة في إعداد سياسات واستراتيجيات مخططات تطوير الطاقة بناءا على أولويات التنمية في شبه الاقليم وعلى الصعيدين الاقليمي و القاري وتحديد سبل وطرق تنفيذها, حسبما نشر عبر الموقع الإلكتروني للجنة. كما تتكفل بتصميم وإعداد وتحيين بنك المعلومات القاري في مجال الطاقة وكذا ترقية النشر الواسع للمعلومات وتبادلها بين الدول الأعضاء والمجتمعات الاقتصادية الإقليمية. تمت المصادقة على الاتفاقية المتضمنة إنشاء هذه اللجنة خلال ندوة الوزراء الأفارقة للطاقة المنظمة من قبل منظمة الوحدة الافريقية في أبريل 2001 بالجزائر العاصمة.