علق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، على رسالة وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي، حول شروط نجاح الحوار. وأورد في منتدى جريدة الوسط، أنه متفق مع الإبراهيمي فيما قاله، مشيرا أن الضامن الوحيد لنجاح الحوار، هو تمسك الشعب بمطالبه. وقال إن ما يجمع عليه الكل أن البلد يعيش ازمة حقيقية مكتملة في جميع المؤسسات الغير شرعية، التي لم تعد قادرة على ضمان السير الحسن للدولة. وأشار بن فليس، أن الأزمة السياسية دخلت شهرها السادس، لأن الانسداد السياسي بات مستعصيا على كل المبادرات. وأكد في ذات السياق أن الوقت قد حان لتدارك ما سبق، خاصة وأن بوادر الانفراج بدأت تلوح في الأفق. وذكر بن فليس من جمله البوادر رسالة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، 3 جويلية، والتي قدمت حسبه أمورا إيجابية وتعهدات مهمة في ما يتعلق بالانتخابات. ورحب بمبادرة المنتدى المدني للتغيير، الذي اقترح مجموعة من الشخصيات، مشيرا أنها تملك إرثا قادرا على تقديم الكثير. وفي حديثه عن انقسام المعارضة، اعتبر رئيس الحكومة الأسبق، أن كثرة الفضاءات وتضارب الأفكار ثمرة البناء الديمقراطي، وليس انقساما. وقال بن فليس، "من لا يشاطر افكارنا في ندوة عين البنيان ليس عيب بل حق دستوري، أهم شيء أن كل الفضاءات تتفق على أن الحوار أساس الخروج من الازمة".