جدد المئات من سكان دواوير اولاد الشادلي المساعدية بالغريب ببلدية اولاد سيدي الميهوب الواقعة الى الجهة الشمالية الشرقية من عاصمة الولاية غليزان مطلبهم الى السلطات المحلية وعلى راسها السيدة نصيرة ابراهيمي والي ولاية غليزان من اجل التدخل لانصافهم وبرمجة عملية لتهيئة الطريق الولائي رقم 07 أالرابط بين الدواوير ومركز البلدية وهذا نتيجة للوضعية الكارثية الذي يعرفها الطريق والذي اصبح لا يصلح حتى للحيوانات العبور عليها، السكان وفي حديثهم للجريدة اكدو انهم راسلو واتصلو بمصالح البلدية وعلى السلطات المحلية للبلدية والدائرة جديوية لكن لا حياة لمن تنادي وعليه يناشد سكان الدواوير المتضررة الجهات الوصية التدخل عاجلا او اللجوء الى خيار تنظيم وقفات احتجاجية الى غاية الاستجابة لمطالبهم المشروعة خاصة وان الشطر الاول انتهت به الاشغال بعدما عرفت تأخرا ملحوظا وتمت برمجة الشطر الثاني الا ان الاشغال لم تنطلق بعد وبقي المشروع حبيس الادراج خصوصا وان الطريق يربط بلدية اولاد سيدي الميهوب بالمنطقة الصناعية سيدي خطاب وبالرغم من اهمية هاته الاخيرة الا ان مشكل تدهور وضعية شبكة الطريق لا تزال مطروحة اضافة الى هذا هناك مشكل لا يقل اهمية عن سابقه ويتمثل في اهتراء وتدهور وضعية قاعة علاج دوار بالغريب التي اصبحت بها مياه الامطار تمر مباشرة الى الداخل لاهترائها وعليه يناشد السكان المسؤول الاول والي الولاية التدخل عاجلا لاعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم07 ا قبل فوات الاوان لفك مئات العائلات لا زالت في عزلة تامة عن العالم الخارجي بسبب مرارة الحياة وقساوتها في تنقلاتهم الى مركز المدينة او العيادة الطبية اين اصبح السكان يعتمدون على سيارات الكلوندستان ان وجد وفي حال توفرها ففقد تتطلف التكلفة اثمانا باضهة تزيد عن 1000 دج اما بالنسبة للتنقلات ليلا فحدث ولا حرج فقد تصل التكلفة الى 2000 دج وهي التكلفة التي تعادل تكلفة تنقل من غليزان الى تندوف عبر الحافلات المهم يبقى سكان دواوير اولاد سيدي البميهوب يستغيثون فهل من مستغيث ياترى هاته المرة ام ان القدر كتب عليهم العيش في قساوة الاوضاع التي تتخبط فيها تلك الدواوير ام ان دور هم في التنمية لم ياني بعد .