الأسير سامر العربيد هو البطل الذي أصدر قرارا في 23 أغسطس 2019 أعلن خلاله عن حالة غليان الدم الوطني الفلسطيني في الوريد على طريق مواجهة اليهود والتهديد والتعذيب والوعيد فكانت عملية القنبلة الفدائية في منطقة عين بوبين عند مستوطنة دوليب في غرب مدينة رام الله . وأضاف الوحيدي أن البطل الأسير سامر العربيد من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قام بتنفيذ عملية القنبلة لتفجر القيح والصديد الذي بلغ مبتغاه في الجسد العربي عموما لتسفر العملية البطولية عن مصرع مجندة إسرائيلية حاقدة وإصابة آخرين وأنه يتعرض على يد الشاباك الإسرائيلي للموت السريري بمستشفى هداسا في مدينة القدسالمحتلة إثر تعرضه لماكينة التعذيب القاسي والوحشي النفسي والجسدي وذلك بعد أيام قليلة من اعتقاله في 25 / 9 / 2019 ورفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قسام البرغوثي ويزن مغماس ونظام سامي محمد .وأوضح أن سامر هو الشاهد والشهيد في تلك الملحمة البطولية التي سطرها مع رفاقه المناضلين ليكتب اسم فلسطين عاليا على جدران الليل وعلى خد السماء وليرسموا ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين طمسه من تاريخ الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم . وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من خطورة الوضع الصحي للأسير البل سامر العربيد الذي يرقد في غيبوبة كاملة عن الوعي مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين بمستشفى هداسا في مدينة القدسالمحتلة وتحت حراسات إسرائيلية عدوانية مشددة على إثر تعرضه للضرب على الرأس وكافة أنحاء الجسد منذ لحظة الإعتقال الأولى بعد تعرض قوات إسرائيلية خاصة ترتدي الزي المدني لسيارته وهو ذاهب إلى عمله ،وأفاد الوحيدي بأن ما يجري مع الأسير سامر العربيد من تحقيق عنصري قاس يكشف عن سادية وجنون المحققين الإسرائيليين الذين أعطتهم المحاكم الصورية الإسرائيلية ضوءا أخضرا لارتكاب جرائم التصفية بحق الأسرى الفلسطينيين وكانت إحدى المحاكم الإسرائيلية أصدرت في أيلول 1999 قرارا يقضي بوقف التعذيب الجسدي خلال الإستجواب واستثنت في القرار من وصفتهم بالقنابل الموقوتة وتركت الباب مفتوحا أمام المحققين لممارسة التعذيب وشرعنته بعد الحصول على قرار من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن جهات طبية أتاحت ذلك . وأشار الوحيدي إلى أن هناك 73 أسيرا ارتقوا شهداءا تحت مقصلة التعذيب الإسرائيلي النفسي والجسدي في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم من بين 221 أسيرا من شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حيث تمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي وتتفنن في تعذيب الأسير العربيد وباقي الأسرى نفسيا وجسديا لانتزاع اعترافات بالتهم التي تنسبها إليهم وتحظى سياسة وجريمة التعذيب بغطاء قانوني وحصانة برلمانية بموافقة الجهات ذات الإختصاص تامة ولا يوجد دولة سوى دولة واحدة تمارس التعذيب وهي دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن بين الأساليب التي تستخدمها دولة الاحتلال والشاباك الإسرائيلي ضد الأسرى لانتزاع الإعترافات منهم وهم مقيدين التحقيق الدائم ومنع النوم والتناوب على الأسير والضرب المبرح والشبح المهين والهز العنيف الذي يخلخل عظام الرقبة والعمود الفقري والشد من أسفل الذقن وشبحة الموزة التي تكسر العمود الفقري والصراخ إلى جانب احتجاز الأسير في زنزانة مظلمة تتحكم بنسبة الهواء،واختتم نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن سامر العربيد وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وله مجموعة من الكتابات حمل البوصلة التي لم تحيد وكتب بمعاناته الحكاية الفلسطينية من جديد ليكون بطلا للحرية في هذا الزمن الذي تتكاثر فيه قطعان العبيد وصار أسطورة فيها وشاهد وشهيد فلا تتركوه وحيدا يصارع ظلمة السجن واليهود ... سامر العربي استطاع أن يوحد الدم الفلسطيني مسلما ومسيحيا صار قطرة من ندى الصباح ورصاصة حرية فلا تتركوه وحيدا يحاصره الشوق والحنين ومخرز الموت والتهديد والوعيد الأسير سامر العربيد فجر بقنبلته الصغيرة جبلا من صديد