كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن فلسطين فقدت يوم 24 / 9 / 2018 أحد أبرز خيرة رجالاتها الراحل إلى جوار ربه شهيدا بإذن الله المناضل والأسير المحرر المعلم والقائد الوطني الكبير عبد اللطيف حسن مصطفى عبيد (أبو سهيل) من مواليد 1934 وبلدته الأصلية المجدل. وقال الوحيدي أن المناضل الكبير عبد اللطيف عبيد (أبو سهيل) كان قد التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح في العام 1966 وبعد هزيمة حزيران في 1967 تولى قيادة حركة فتح في قطاع غزة ليتم اعتقاله على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في العام 1968 بعد ملاحقة ومطاردة ساخنة استمرت في حينها لمدة 40 يوما وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات. وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال المناضل والراحل الكبير أبو سهيل عبيد في العام 1986، وكان ابنه (علاء) قد استشهد في 26 / 12 / 1990 في عملية فدائية بطولية بالقرب من عيادة السويدي بحي النصر في مدينة غزة. وأوضح أنّ المناضل الرحل عبد اللطيف عبيد كان قد عمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث للاجئين حتى العام 1994، وكان نعم المعلم وكان أحد أركان وقيادات العمل الوطني خلال الإنتفاضة المجيدة لشعبنا الفلسطيني في العام 1987، وعضوا في اللجنة الحركية لحركة فتح بقطاع غزة ورئيسا لمفوضية الإصلاح.وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، بحسب رواية صديقه القائد الوطني الكبير والشاعر الثوري المناضل الراحل عمر خليل عمر أنهم كانوا أسرى في السجون الإسرائيلية في أواخر الستينات، وكان للمناضل أبو سهيل عبيد ونخبة من المناضلين وقيادات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في حينها دورا كبيرا في الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لتلبية حقوق الأسرى في التعليم وتقديم امتحانات الثانوية العامة مذكرا أن الشاعر والمعلم الأسير المحرر الراحل عمر خليل عمر من مواليد بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في 5 / 4 / 1936، وقد فارق الحياة في يوم الخميس 9 / 2 / 2017 وكان أحد أبرز شهود العيان على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.