كشفت آخر البيانات الإحصائية العالمية، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قد بلغ أكثر من 614000 شخص. وحسبما ورده موقع "روسيا اليوم"، تجاوز عدد الوفيات بهذا الفيروس المستجد، ال28 ألفا و200 شخص عبر العالم. وتتصدر الولاياتالمتحدة قائمة الدول التي سجل فيها أكبر عدد من الإصابات ب104256 إصابة، تليها إيطاليا ب86498 إصابة، ثم الصين ب81394 إصابة، فإسبانيا 72248 إصابة. كما تجاوز عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء في جميع أنحاء العالم، 137 ألف شخص، حسب ذا المصدر. وقد أعلنت وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 832 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5690 حالة منذ انتشار الفيروس في البلاد. وأعلنت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة "رويترز"، أمس، ارتفاع حصيلة عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 5690 بعد تسجيل 832 وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة في بيانها اليومي حول تطورات الوضع الصحي في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد أن "عدد الوفيات وصل إلى 5690 حالة بدلا من 4858 أمس،ووصل عدد الإصابات إلى 72248 بعد تسجيل 8189 إصابة جديدة". ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس عن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19″، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة إلى 1203. ولفتت الوزارة عبر حسابها الرسمي على تويتر إلى أن 10 من الإصابات الجديدة مرتبطة بالسفر إلى خارج المملكة ومعزولة منذ عودتها إلى البلاد، مضيفة أن المرضى ال89 الآخرين مخالطون لحالات سابقة وتحت الرقابة الصحية. وسجلت 41 من الإصابات الجديدة في العاصمة الرياض، تليها جدة (18) ومكة المكرمة والقطيف (12 إصابة في كل منهما) والمدينة المنورة (6) وتبوك وخميس مشيط (3 إصابات في كل منهما)، بالإضافة إلى تسجيل إصابة واحدة في كل من أبها والهفوف والخبر وسيهات.كما، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة النقص الشديد في معدات الوقاية للموظفين الصحيين الذين يواجهون وباء كورونا.وقال مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم جبرييسوس، إن "النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الشخصية بات بين التهديدات الأكثر إلحاحا لقدرتنا المشتركة على إنقاذ الأرواح".وقال إن منظمة الصحة العالمية، قامت بشحن ما يقرب من 2 مليون من معدات الحماية إلى 74 دولة كانت في أمس الحاجة إليها.وأضاف "نستعد لإرسال كمية مماثلة إلى 60 دولة أخرى، ولكن هناك حاجة إلى الكثير، ولا يمكن حل هذه المشكلة إلا بالتعاون الدولي والتضامن الدولي".