رخصت مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور للجامعات مناقشة مذكرات التخرج ورسائل الدكتوراه، بالمقابل اشترطت أن تكون مغلقة بحضور الطالب المترشح فقط وأعضاء لجنة المناقشة في ظل الإجراءات الوقائية من كورونا. وجهت مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومنهم إلى رؤساء المؤسسات الجامعية عبر الوطن تخص مناقشة مذكرات التخرج ورسائل الدكتوراه. وأوضحت التعليمة التي تحمل رقم 471 المؤرخة في 4 ماي الجاري، أن الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر على غرار باقي بلدان العالم بسبب جائحة كورنا تسبب في تعطيل الدراسة ومختلف النشاطات البيداغوجية والعلمية بما فيها مناقشة مذكرات التخرج ورسائل الدكتوراه، وأنه تقرر الترخيص لمناقشة مذكرات التخرج ورسائل الدكتوراه بالنسبة للطلبة الذين أنهوا أعمالهم، علما أن القرار يشمل مذكرات الليسانس والماستر ورسائل الدكتوراه. وشدد المصدر نفسه، على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة في إطار الوقاية من جائحة كورونا، حيث تبقى إجراءات الوقاية سارية المفعول. كما حذّرت مصالح الوزير شيتور من خلال المراسلة من جميع مظاهر الاحتفال حيث يمنع تنظيم أي احتفالات، ودعت الطلبة المعنيين بالتخرج إلى إتمام مذكراتهم من أجل المناقشة والحصول على شهاداتهم في الوقت المناسب. وبخصوص استعمال اللغة الإنجليزية، دعا المصدر ذاته، رؤساء الجامعات إلى إحصاء المذكرات التي يمكن إنجازها باللغة الإنجليزية.