ثار العشرات من سكان الترقوي المدعم بحي بلقايد ضد ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران في ظل غياب الرقابة للمقاولات التي كان هدفها الوحيد من التحصل على مشروع للبناء الربح السريع للمال دون إتمام اشغالهم تاركين المستفيدين حائرين في أمرهم حيث وبمجرد زخات من المطر ظهرت العديد من العيوب وسياسة البريكولاج التي انتهجها المقاولين الذين قاموا ببناء تلك السكنات التي تفتقد للعديد من النقائص مما اضطر بالضحايا لإعادة تهيئة سكناتهم كالشرف وقنوات الصرف وتشقق اسقف الغرف بسبب سوء تهيئة شبكة الماء مما انعكس سلبا على ظروف اقامتهم سيما وأن المشكل لا يقتصر على قاطن واحد فحسب بل حتى 5 مستفيدين نتيجة إقامتهم بنفس الجهة مقابل دفع تكاليف إضافية الوضع الذي أثار استياء وقلق المستفيدين الضحايا الذين وجهوا أصابع اللوم والاتهام على ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران نتيجة عدم تكثيفها لحملات المعاينة الميدانية للعديد من المشاريع السكنية خاصة منها الترقوية المدعمة التي تفتقد للعديد من النقائص و يعانوا قاطنيها جملة من المشاكل داخل سكناتهم وخارجها مطالبين الديوان سالف الذكر بضرورة تكليف لجان خاصة بمعاينة المشاريع الى حين انتهاء الأشغال للحد من سياسة البريكولاج التي طغت على المقاولين الدين وجدوا ضالتهم في الحصول على الملايير دون حسيب ولا رقيب ليبقى المستفيد الخاسر والضحية الاولى لتلاعبات المتقاعسين وسماسرة المشاريع السكنية سيما برامج سنة 2013.