أكدت الأمينة العامة للجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا (AFASPA) ميشيل ديكاستر أن المغرب اشترى قنصليات في الأراضي الصحراوية المحتلة. وفي حوار خصت به أمس، قالت ميشيل ديكاستر إن "المغرب دفع ثمن افتتاح قنصليتين في الداخلة والعيون في الوقت الذي لا يوجد فيه أي من رعايا هذين البلدين في هذه المناطق". . بل إنه يستحضر في واقع الأمر"رغبة المملكة المغربية في التأثير على مصالح الأممالمتحدة وبطريقة ملتوية ، وهذا بالرغم من التوافق القوي بين أعضاء مجلس الأمن على الوضع القانوني لمسألة الصحراء الغربية ، وهو موقف إيجابي يخدم التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية". وشددت الأمينة العامة للجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا على أنه ومنذ عام 2014 ، "طرد المغرب 283 مواطنا صحراويا من الأراضي المحتلة" ، مؤكدة التعتيم التام على هذا الملف. وقالت إن رفض أعضاء مجلس الأمن للقرارات الأحادية الجانب التي اتخذها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في هذا الصدد هو "موقف إيجابي" يخدم العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة مستقبلا. وعبرت ميشيل ديكاستر عن أملها في أن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة في مستوى التراجع عن هذا القرار الذي " وضع حدا لثلاثة عقود من الدعم الأمريكي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991".