أثار تمثال "الأسد" المتواجد بباتنة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر منه البعض، وعلق آخرون أنه لا يرقى ابدا للفن. وفي هذا السياق اتصلت وضح الرسام عز الدين معيرف، من ولاية باتنة، وهو صاحب تمثال "الأسد". وقدم معيرف نفسه على أنه خريج المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، سنة 1995، وهو فنان تشكيلي، اختصاصه الرسم بالألوان الزيتية. وقال إنه لا يوجد فنان نحات مختص ببلديته، وأنه اختصاصه هو تزيين الجداريات للمدارس والأحياء، لكن صناعته المنحوتات ليست من اختصاصه. وأضاف "ولاية باتنة كانت بصدد إقامة نقاط دورانية rondpoint، وأرادوا تزييتها مجسمات تقليدية أو حيوانات". وتابع "أنا عرضت فكرة الأسد، على المسؤولين، وأعتذر من الجزائريين على ما قمت به، لأنه ليس اختصاصي". وطالب عز الدين معيرف من رئيس البلدية نزع تمثال الأسد يوم وضعه، لأنه لم يكن راض عن نتيجة عمله. وقال "استغرقت مدة إنجازه 4 أشهر، وبلغت ميزانية 16 مليون سنتيم، منها 6 ملايين للنحات و10 ملايين مواد أولية".