خرج مصمم هيكل الأسد ببلدية الشمرة التابعة لولاية باتنة، الفنان التشكيلي، عز الدين معيريف، عن صمته بعد الضجة الواسعة التي أثارها تصميمه. وفي فيديو نشره للرد على الحملة التي طالت هيكل الأسد الذي نصب ببلدية الشمرة أكد الفنان التشكيلي أنه أراد تقديم شيء بسيط لبلديته النائية بأقل الإمكانيات. وأوضح المتحدث أنه رسام وفنان تشكيلي قام بتنظيم عدة معارض وليس مختصا في النحت، مضيفا أنه لو علم بمكان وضع الهيكل لقام بتصميمه بطريقة أحسن. وأضاف قائلا "لا تظلموا الناس أنا لست مقاولا ولا مختصا في النحت". وحول اختياره لمجسم الأسد، أوضح الفنان أن هذا راجع إلى منطقة بالبلدية كانت تسمى قديما "كعبة الصيد" حيث كان يصداد فيها الأسد الأفريقي. وعن الضجة المثارة حول تكلفة المجسم أكد معيرف أنها بلغت 16 مليون سنتيم تلقى منها 6 ملايين فقط من البلدية. أما عن فاتورة 100 مليون سنتيم التي وضعتها البلدية فأوضح صاحب العمل أنه استلم منها 6 ملايين، قائلا أن الأمر راجع إلى البلدية وطريقة احتسابها وتقييمها للعمل الذي قام به المقاول. هذا وأثار تمثال الأسد جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد "الفيسبوك" صور التمثال معلقين عليها بسخرية من شكله وطريقة تصميمه. ووجه ناشطون انتقادات واسعة لطريقة نحت التمثال، إلى جانب ما اعتبروه طريقة لصرف وتبذير المال العام.