سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنتظر دعم وزارة الثقافة لها الجمعية الوطنية وسام للثقافة والفنون ... مهرجانات وتظاهرات ضخمة بإمكانيات متواضعة جمعية وسام للثقافة والفنون هدفها من ذهب وحالها عجب
تعتبر الجمعية الوطنية وسام للثقافة و الفنون من أنشط الجمعيات وطنيا حيث تقوم دوريا بتنظيم أنشطة ثقافية هادفة و تسعى إلى تنشيط الجو الثقافي في أكبر عدد ممكن من الولايات في اكتشاف المواهب الشابة و صقلها و تشجيعها و التبادل التجارب و الخبرات بين الشباب المبدع في جميع المجالات الثقافية و الفنية حيث صرح الاستاذ والمبدع الشاب سمير معروف رئيس الجمعية الوطنية وسام للثقافة والفنون التي يوجد مقرها الوطني بالمسيلة أن جمعيته حققت خلال سنوات مضت مالم تستطع مؤسسات ومهرجانات كبرى تحقيقه بفضل إرادة طاقمها الشباني المفعم بالنشاط و واجتهادهم،وتمكنت طيلة تواجدها في الساحة من تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية تفوقت على تظاهرات كبرى تنشط بميزانيات مالية ضخمة ، ورغم الإمكانيات المادية الضعيفة لجمعية وسام إلا أن تنظيمها لمختلف الفعاليات الثقافية كان ناجحا ومتميزا ، مثلما هو الحال لمسابقة الوطنية الكبرى الحنجرة الذهبية التي تعتبر فضاء و متنفس للشباب لعرض إبداعاتهم هذه الأخيرة التي كان لها دور كبير في تخريج أسماء لامعة لمطربين هم اليوم معروفين في الساحة الوطنية والعربية .وتمكنت في ظرف زمني وجيز من الانتقال من مسابقة محلية إلى مسابقة وطنية تظم في لجنة التحكيم أسماء فنية لامعة مثل الدكتور بلفروني عبدالحميد الفنانة ندى الريحان و الاستاذ اسماعيل يلس بمعية الاعلامي ماسين حامية وتحضرها شخصيات وطنية معروفة وفنانين كبار. ويذكر أن الجمعية الوطنية وسام للثقافة والفنون كانت دوما في مستوى تطلعات الشباب الجزائري بإعتبارها واحدة من أهم الجمعيات النشطة وطنيا التي استطاعت في وقت قصير تكوين عشرات الشباب في مختلف التخصصات الفنية المسرح و ورشة المكياج السنمائي و المدرسة الموسيقية التي مكنتها فيما بعد من المشاركة في العديد من التظاهرات، واستطاعت أن تكون من الأوائل دائما رغم قلة الإمكانيات المادية التي من شأنها أن تدعم عشرات الشباب من المنخرطين فيها. لكن رغم ذلك فإن رئيسها سمير معروف، أبدى في العديد من المرات والمناسبات تمسكه بتطوير قدرات الجمعية في مختلف المجالات و بإحترافية كبيرة رافعا شعار التحدي ومتفائلا بالمستقبل . فكانت سباقة ومتميزة في إقامة برامج ثقافية وفنية متفردة وناجحة الى جانب إقامة مسابقات فكرية خاصة بالأطفال والشباب وبرامج موجهة للعائلات . ورغم هذه الإنجازات والنشاطات التي حققتها الجمعية فإن الإمكانيات المادية الضعيفة التي تحوز عليها تبقى عائقا في تحقيق بعض المشاريع التي تطمح إليها، وتنتظر من وزارة الثقافة والفنون الإلتفات إليها ودعمها ماديا ومعنويا حسب ما أكده رئيس الجمعية سمير معروف لافتا إلى أن مساعدة الوزارة لهم سيفتح لهم بابا واسعا لتجسيد طموحات جمعيته الشبانية .