استفاد 3023 شاب من فئة عديمي التأهيل من عقود التكوين والإدماج المهني منذ الشروع في تجسيد آليات الإستراتجية الجديدة الموجهة لترقية تشغيل الشباب و امتصاص البطالة في جوان 2008 حسبما استفيد من مديرية التشغيل. وأوضحت ذات المصالح بأن هذه الآلية الجديدة للتشغيل -التي تعتمد على تصور اقتصادي لسياسة دعم التشغيل- تراهن إلى جانب تنشيط ورشات الجماعات المحلية المفتوحة عبر تراب البلديات على إنجاز أشغال التهيئة والتنظيف والعناية بالمحيط والفضاءات الخضراء وغيرها من الأشغال على مد جسور التقارب وتفتح الشباب على الأنشطة الحرفية و اليدوية المولدة للثروة وفرص التشغيل الدائم . وتم في هذا الإطار إبرام اتفاقية تعاون بين مديريتي التشغيل و التكوين والتعليم المهنيين لتوفير شروط التكوين المؤهل في أشغال السباكة و التلحيم والنجارة والصناعات التقليدية وغيرها لفائدة الشباب المدمجين بورشات أصحاب الحرف. وتأتي بلديات منطقة الظهرة في المقدمة من حيث تنصيب هذه الفئة من الشباب وذلك بمجموع يتجاوز ألفي شاب تم تنصيبهم إلى حد اليوم من مجموع المنصبين في إطار هذا الجهاز بالولاية متبوعة ببلديات مستغانم وماسرة وبوقيراط وحاسي ماماش وفرناكة وسيرات على التوالي أزيد من 1000 شاب. أما بعاصمة الولاية فقد تم تنصيب حتى نهاية فيفري المنصرم ما يقارب 100 شاب بورشات الأشغال اليدوية والحرفية. ومن جهة أخرى أفادت مديرية التشغيل بولاية مستغانم - التي سجلت إلى غاية نهاية فيفري 2009 مجموع 15 ألف طلب إدماج مهني خاص بالجامعيين- بأن أزيد من 1500 شاب وشابة استفادوا من عقود المساعدة على الإدماج المهني الموجه لحاملي الشهادات الجامعية وخريجي معاهد ومراكز التكوين المهني . وتم تنصيب هذه الأعداد من الشباب على مستوى المصالح الإدارية بالنسبة للحصة الأولى من هذه العقود في انتظار استجابة المؤسسات الاقتصادية لطلبات الإدماج المبرمجة في إطار هذه الآلية مع العلم انه تم تنصيب لحد الآن 372 شابا في القطاع الاقتصادي العام والخاص. وتتوقع مديرية التشغيل تقليص نسبة البطالة بهذه الولاية المقدرة حتى نهاية العام 2008 ب9.3 بالمائة إلى نحو 8 بالمائة في آفاق 2010 .