ارتفع حجم المبادلات التجارية بين الجزائروالولاياتالمتحدة إلى 19.46 مليار دولار منذ سنة بزيادة نسبتها 23% عن العام 2007-2006، حسب ما أظهر تقرير اقتصادي جديد نشر منذ اسبوع. وأفاد التقرير الذي نشر اعتمادا على بيانات أميركية رسمية بأن حجم التبادلات التجارية بين البلدين سجل 19.5 مليار دولار في أول 11 شهرا الماضية مسجلا رقما قياسيا وأظهر التقرير أن 99.1% من صادرات الجزائر إلى الولاياتالمتحدة كان من المحروقات، بينما بلغ إجمالي صادرات الدولة الأفريقية إلى السوق الأميركي 17.81 مليار دولار بزيادة نسبتها 15.27%. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة كانت أكبر سوق للجزائر للسنة الثالثة على التوالي بحصة سجلت 25% من صادرات البلاد. وتضم صادرات الجزائر ما قيمته 14.50 مليار دولار من المنتجات الخام و1.96 مليار دولار من المنتجات المكررة و1.29 مليار دولار من الغاز و15 مليون دولار مشتقات أخرى. ومن الجانب الأميركي تمثلت الصادرات إلى الجزائر بالحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى وقطع الآلات الصناعية والزيوت الصناعية والمنتجات المعدنية المصنعة والتجهيزات الكهربائية. هذا و الجزائر تسعى الى رفع مستوى العلاقات السياسية و الامنية في عهد اوباما الى احسن ما كانت عليه في عهد بوش لا سيما و ملف الصحراء الغربية لا يزال عالقا و مثله ملف "هفريكوم" المقلق وان حاولت الولاياتالمتحدة ان تقلل من اهميته الا انها لا تزال تسغى الى انشائه على مرمى من صحراء الجزائر و كذلك ملف معتقل غوانتانامو حيث يوجد الى اليوم 9 جزائريين و كانت قد أعلنت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية أن تسوية قضية الصحراء باتت ضرورة ملحة لرفع التحدي الأمني الذي تمثله "القاعدة" في شمال إفريقيا. وأوضحت الصحيفة في مقال حمل توقيع «تايلور روشينغ» وخصص للرسالة التي كان قد بعثها 229 نائب في الكونغريس الأمريكي للرئيس باراك أوباما أن الهجمات الإرهابية في شمال إفريقيا ازدادت بنسبة كبيرة منذ أحداث 11 شتنبر 2001، مشيرة إلى أن أغلبية حزبية غير مسبوقة من أعضاء الكونغريس الأمريكي دعت أوباما إلى المساعدة على حل النزاع في الصحراء الغربية والذي عمر لأزيد من ثلاثة عقود. وأضافت «ذي هيل» أن ما مجموعه 229 نائب، 120 جمهوري و 109 ديمقراطي، يرغبون في أن يدعم أوباما حلا سريعا لهذه الملفات الشائكة.