أرجأ الآفلان عقد الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده الأمين العام للحزب مع محافظي الولايات إلى الثاني من شهر جوان المقبل و يليه في اليوم الموالي عقد آخر اجتماع للهيئة التنفيذية للحزب قبيل المؤتمر الحزبي القادم المزمع إجراؤه في شهر فيفري من السنة القادمة وعلى ضوء الحرب الإعلامية الدائرة رحاها بين الأفلان و لخضر بن سعيد رئيس المنظمة الوطنية لمحاربة الفكر الاستعماري و الذي اتهم فيها هذا الأخير حزب جبهة التحرير الوطني بالعمالة لفرنسا ما جعل بلخادم يرفع دعوى قضائية ضده. وكان بن سعيد، لتبرير اتهاماته قد نشر في إحدى الأسبوعيات الوطنية مؤخرا تصريحا يتهم فيه أحد أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية بعدم مشاركته في ثورة التحرير مما جعل العديد من التنظيمات الثورية ومجاهدي الولاية الثانية يبرقون ببيانات تنديد صارخة في وجه هذه الإدعاءات متسائلة حول المغزى من إطلاق مثل هذه الاتهامات ولماذا انتظر ابن الشهيد بن سعيد كل هذا الوقت ليخرج بمثل هذه التصريحات التي يثار من حولها الكثير من الشكوك وتبقى الأيام وحدها الكفيلة بإزاحة الستار حول سر هذه الحرب. سارة محمد مرزوقي