اقترح مهندسو ولاية عين تموشنت و نظراؤهم الاسبانيون - ممثلون من طرف المعهد الثقافي الاسباني "سرفانتيس"- اقامة تعاون في مجال "رد الاعتبار و حماية الثراث و البنايات العتيقة". و حسب خافيير غالفان مدير معهد "سرفانتيس" ستتم هذه العملية على غرار التعاون الجاري بين المهندسين الوهرانيين منذ نهاية 2008 من أجل "رد الاعتبار لوسط مدينة وهران". و أكد ذات المسؤول في محاضرة بمكتبة "مالك بن نبي"- بأنه لا بد أن تسبق هذه العملية بجرد المواقع التي تستدعي الترميم.و في حديثه حول خبرة بلاده في هذا المجال أفاد غالفان أنه لم ينجح رد الاعتبار وسط العاصمة مدريد الا "خلال الثمانينيات و التسعينيات". و سيتسنى للمهندسين التموشنتيين المشاركة في الورشات التقنية التي ستجمع قريبا ممثلي المدن الاسبانية و الجزائرية حيث تهدف هذه اللقاءات الى "تبادل الخبرات في الترميم و اعداد مخططات للحماية" حسب نفس المتحدث. و من جهته أبرز مولة جمال رئيس المجلس النظامي الجهوي للمهندسين "الأضرار المعتبرة التي تسبب فيها زلزال ديسمبر 1999 بولاية عين تموشنت". هذا و بادر المهندسون المحليون بانشاء جمعية "بنائي ولاية عين تموشنت" تضم جمعيات الأحياء. و ترمي هذه الجمعية الى "ترسيخ عادة و ثقافة الهندسة في مجال حماية الثراث العمراني.