قال متهمان رئيسيان في هجمات سبتمبر 2001 مجددا إنهما لا يخشيان عقوبة الإعدام، وذلك أثناء جلسات استماع استؤنفت في غوانتانامو قال متهمان رئيسيان في هجمات سبتمبر 2001 مجددا إنهما لا يخشيان عقوبة الإعدام، وذلك أثناء جلسات استماع استؤنفت في غوانتانامو، المعتقل الذي يُرجَح أن يغلقه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما ويلغي معه اللجان العسكرية المثيرة للجدل.وقال خالد الشيخ محمد إنه لا يعبأ بالإعدام، وطلب من المحكمة السماح له بالدفاع عن نفسه بحجة أن محاميه يمثل "الناس الذين عذبوني"، واتهم رئيسها بممارسة "الإرهاب" لأنه لا يعطيه فرصة الكلام، واتهم المحققين بتعذيبه.كما قال رمزي بن الشيبة في جلسة صاخبة "لقد فعلنا ما فعلنا ونحن فخورون ب11 أيلول".وسيخضع بن الشيبة لاختبار لتحديد ما إذا كانت صحته العقلية تسمح له بالدفاع عن نفسه.وكان بن الشيبة ومحمد مع ثلاثة متهمين آخرين قد قالوا الشهر الماضي إنهم سيقرون بالتهم، ما يعني نظريا عقوبة الإعدام.ورفعت جلسات استماع المتهمين الخمسة إلى الأربعاء، لكن شكوكا تحوم حول إمكانية استئنافها أصلا. وسينفذ أوباما على الأرجح وعده بإغلاق المعتقل، لكن الأمر قد يستغرق شهورا، إذ سيتعين نقل بعض المساجين إلى بلدانهم واتخاذ قرار بشأن محاكمة الباقين. واتحد المدعون والمحامون في دعوة القضاة العسكريين إلى تأجيل الجلسات إلى ما بعد التنصيب. وبدأ أوباما أصلا باتخاذ خطوات لإغلاق المعتقل حسب وزير العدل المعين إريك هولدر الذي تحدث عن تغيير جذري يمس اللجان العسكرية التي هاجمتها جماعات حقوقية لسماحها باعتماد أدلة سرية ومعلومات استخلصت تحت التعذيب.ولم يستبعد وزير العدل الجديد تعويض اللجان بنظام يضمن الحقوق القانونية للمعتقلين الذين قد يحاكمون بالولايات المتحدة.