كشف محمد مزيان الرئيس المدير العام لسوناطراك عن جملة من المشاريع والإستثمارت الهامة التي تعتزم الشركة تجسيدها مستقبلا، خاصة وان الجزائر تعتزم إحتضان الندوة الدولية السادسة عشرة للغاز الطبيعي والمميع المزمع عقدها في وهران خلال شهر أفريل 2010 . لطفي حليمي وقال مزيان في تصريخ لإذاعة وهران خلال زيارة له بأن الندوة الدولية السادسة عشر للغاز الطبيعي المميع تعتبر خطوة عملاقة ونقطة تحول في المستقبل الاقتصادي لوهران إذ سترقى بها إلى مصاف كبريات المدن المتوسطية، مضيفا أن التظاهرة المقرر تنظيمها أفريل المقبل تشكل من خلال صداها الاقتصادي على المنطقة دفعا حقيقيا لجعل وهران أحد الأقطاب الكبيرة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وأشار مزيان من خلال موقعه الرئيس الشرفي للجنة تحضير الندوة، أن مجمع سوناطراك يعمل على تجسيد جملة من المشاريع و الاستثمارات في إطار هذه التظاهرة، من بين اهمها مشروع انجاز مركب “قصر المؤتمرات” الذي يضم فندقا من خمس نجوم والمقرر أن يحتضن أشغال الندوة و يستقبل على حد سواء الضيوف الأجانب، الذين يتوقع أن يفوق عددهم 04آلاف مشارك، بالإضافة إلى حوالي 300 ممثل لوسائل الإعلام الأجنبية. و أبرز الرئيس المدير العام لسوناطراك في ذات السياق أن هيئته تولي اهتماما كبيرا لترقية المحيط بمدينة وهران من خلال التكفل بأشغال التهيئة و تزيين وجه المدينة و ذلك في إطار الاستثمارات الجاري تجسيدها في سياق التحضيرات الخاصة بالندوة الدولية للغاز داعيا المواطنين إلى الانخراط في عمليات تحسين المجال البيئي و الحضري لوهران. و وتعتبر المشاريع التي تنجزها سوناطراك دفعا قويا للإستثمار في الجزائر من ثبل المؤسسات الإقتصادية المحلية وقصر المؤتمرات يتربع على مساحة 8 هكتار و يتوفر على قاعة للندوات تتسع ل 3 ألاف شخص و قاعة للمعارض و فندق ب300 غرفة إلى جانب مطعم لألف مقعد و حظيرة تتسع ل 500 سيارة. و كان عقد انجاز هذا المشروع قد تم توقيعه بالجزائر العاصمة يوم 21 جانفي 2008 ، ما بين سوناطراك و مؤسسة “أو أش أل” الإسبانية التي تشرف على هذا الانجاز، حيث تأتي هذه التظاهرة التي يتم تنظيمها دوريا كل ثلاث سنوات ما بين الدول المنتجة و المستهلكة للغاز للمرة الثانية بالجزائر، بعد الندوة التي احتضنتها الجزائر العاصمة سنة 1974، في طبعتها الرابعة.