توشك عدة مشاريع في مختلف القطاعات ببلدية العسافية بولاية الأغواط على الانتهاء حيث سيتم استلامها دعما للتنمية المحلية واسهاما في تحسين الإطار المعيشي لسكان هذه المنطقة. وحسب مسؤولي هذه الجماعة المحلية فقد بلغت نسبة الأشغال في مشروع خاص بانجاز ثانوية ال60 في المئة. وتصل قدرة استيعاب هذه الثانوية إلى 800 مقعد. وهي مزودة بداخلية تتسع ل200 سرير. وبلغت التكلفة المالية لهذه المؤسسة التعليمية 134 مليون دج وتقوم بانجازها أربع مقاولات حيث من المقرر استلامها خلال جويلية 2010 حسب المشرفين على المشروع. وفي مجال الإطعام المدرسي استفادت بلدية العسافية من مشروعين ضمن برنامج الصندوق المشترك للجماعات المحلية الأول يخص تجهيز مطعم بابتدائية يوسفي المشري رصد لها أزيد 1.5 مليون دج والثاني يمس ترميم ذات المطعم وبمبلغ إجمالي قارب 1.3 مليون دج. كما تعززت هذه البلدية بمركز للتكوين المهني يضم قاعات للدراسة وورشات للتكوين وربط شامل بمختلف القنوات وصلت به الأشغال لحد الآن 80 في المائة وينتظر استلامه مع نهاية السداسي الأول من 2010. وفي اطار البرنامج المشترك للجماعات المحلية تم تدشين قاعة للمطالعة بغلاف مالي فاق 3.7 مليون دج. وهي مزودة بتجهيزات الإعلام الآلي والربط بشبكة الإنترنيت لتضاف إلى دار للشباب أوشكت هي الأخرى أشغالها على الإنتهاء. كما تم توزيع 12 محلا مهنيا وحرفيا على الشباب الباحثين على فرص الشغل وذلك من أصل 30 محلا أنجزت ببلدية العسافية. وتتواصل بنفس الجماعة المحلية أشغال بناء مركب رياضي جواري يتربع على مساحة 7.400 متر مربع يتوفر على قاعة متعددة الرياضات وقاعة للنشاطات ومكتبة وملاعب لممارسة الرياضات الجماعية إذ تجاوزت نسبة الإنجاز 68 في المائة وقد رصد للمشروع مبلغ 42 مليون دج. وفي المجال الرياضي أيضا انتهت أشغال انجاز حوض للسباحة كلف 12 ملايين دج بما فيها أشغال التهيئة ليتم لاحقا إيصاله بالكهرباء ليكون جاهزا للإستغلال في موسم الإصطياف المقبل. و من جانب آخر ولفك العزلة عن المنطقة وإيصالها بشبكة الطرقات الولائية والوطنية سيما بالطريق الولائى رقم 120 المؤدي إلى الحدود مع ولاية الجلفة فقد تم الإنتهاء من أشغال جسر وسط المدينة بتكلفة 170 مليون دج ستتبع بعمليات الربط المختلفة والتي رصد لها مبلغ مالي قدره 60 مليون دج. ولسد حاجيات سكان البلدية من المياه الصالحة للشرب يرتقب الإنتهاء من إنجاز خزان مرتفع بسعة 500 متر مكعب بالعسافية الشرقية سيساهم في رفع طاقة التخزين من 1.000 متر مكعب إلى 1.500 متر مكعب ويلبي الطلبات من هذه المادة الحيوية لأزيد من 3.300 ساكن.