يجرى تجسيد العديد من العمليات التنموية في مختلف الميادين ببلدية تاويالة (الأغواط) والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بهذه المنطقة النائية كما أفاد بذلك مسؤولو هذه الجماعة المحلية. فقد استفادت هذه البلدية - حسب ذات المصدر- من مشروع الربط بالغاز الطبيعي الذي رصد له ما يقارب 180 مليون دج لإنجاز شبكة النقل الممتدة على مسافة 7 كلم وبطول 15 كلم لشبكة التوزيع والذي يرتقب استلامه خلال السداسي الأول من السنة الجارية. كما استفادت بلدية تاويالة من انجاز بئر بمنطقة الجليبة بتدفق يصل إلى 8 لتر/ثا ليوصل فيما بعد بالخزانات الموجودة بالبلدية على امتداد 8.500 متر طولي حيث رصد لهذه العملية غلافا ماليا قدره 88 مليون دج ومن شأن هذا المشروع رفع طاقة تخزين المياه إلى 2.250 متر مكعب. وفي مجال التربية فقد تمت صيانة المدارس الإبتدائية الثلاثة وتهيئة الأقسام بها وبناء حجر دراسية جديدة وترميم المطاعم وإنجاز نصف داخلية تضمن 200 وجبة يوميا فضلا عن توجيه 13 سكنا اجتماعيا لفائدة عمال القطاع. وفي ذات السياق يرتقب استلام 20 سكن اجتماعي إيجاري بعد أن بلغت نسب الإنجاز بها حدود 60 في المائة بتكلفة مالية قيمتها 43 مليون دج تعززت بها البلدية ضمن البرنامج التكميلي لدعم النمو من بين الحصة الإجمالية الموجهة للولاية والمقدرة ب1.000 سكن. ولفك العزلة عن الأحياء الشرقية للبلدية ستنطلق لاحقا أشغال منشأ فني وطريق يربط بين تاويالة والصفية على مسافة 2 كلم بتكلفة مالية قدرها 120 مليون دج لتتبع بدراسة تقنية تتعلق بتجسيد طريق يصل بين ذات البلدية ومنطقة ترقلل ببلدية الغيشة قصد إيجاد فضاءات إضافية لسكان البلدية وتفعيل الحركة التجارية بالجهة حسب الشروحات المقدمة للسلطات الولائية. وبخصوص قطاع الشباب والرياضة فقد جرى مؤخرا استلام المركب الرياضي الجواري الذي بلغت تكلفته المالية بأزيد من 50 مليون دج ويحتوي على قاعتين إحداهما للنشاطات والثانية للرياضات وملعب - ماتيكو - ما جعله ملاذا لنحو 200 رياضي من المخرطين في مختلف النوادي المحلية. وقصد توفير مرافق إدارية كافية بالجهة ووضع حد لمعاناة تنقل السكان إلى البلديات المجاورة طلبا للخدمات البريدية فقد أختيرت أرضية بناء مكتب بريدي مزود بسكن وظيفي مسجل ضمن المخطط البلدي للتنمية. يذكر أن بلدية تاويالة الواقعة على بعد 150 كلم من الجهة الشمالية الغربية لعاصمة الولاية تعتبر ممولا رئيسيا للجهة من الخضر والفواكه لتوفرها على عدد هائل من البساتين والأراضي الفلاحية الخصبة كما تعد قطبا سياحيا واعدا وهو ما دفع السلطات الولائية لوضع مخطط سياحي خاص بها حسب والي الولاية.