توجه أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال15 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المزمع تنظيمها غدا بالعاصمة الأوغندية كامبالا. الهام/س ويتمحور الموضوع الرئيسي لهذه الدورة حول مدى التطور الذي شهدته القارة في جميع المجالات خاصة فيما يتعلق بالشباب الأفريقي، وكذلك محاولة إيجاد توصيات وحلول من أجل إنقاذه، بالإضافة إلى قضايا أخرى خاصة بالسلم والأمن الأفريقي، وعلى رأسها قضية الصومال وصحة الأم ما بعد الولادة والطفولة و التنمية في إفريقيا و ذلك بغية تقييم التقدم الذي حققته القارة في مجال تقليص وفيات الأطفال و ترقية صحة الأم و اللذين يعدان من الأهداف الثمانية للألفية من أجل التنمية. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، سيشارك رئيس الجمهورية كذلك في أشغال لجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتوجيه مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد) و في منتدى آلية التقييم من قبل النظراء. و ستتمحور أشغال لجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتوجيه النيباد حول متابعة عملية إدماج النيباد في الاتحاد الإفريقي و الشراكة مع مجموعة الثماني و الشركاء الآخرين في تنمية إفريقيا و مشاركة إفريقيا في الحكامة العالمية و كذا التحضيرات الخاصة بالندوة حول التغيرات المناخية المقرر عقدها في المكسيك في شهر ديسمبر المقبل. و أضاف البيان أن منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء سيبحث من جهته التقارير الوطنية لتنفيذ مخططات العمل الخاصة بالحكامة لكل من البنين و جنوب إفريقيا و كذا التقريرين التقييميين لجزر موريس و غانا. و من جهة أخرى يقود "عبد القادر مساهل" الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، الوفد الجزائري في أشغال الدورة العادية ال17 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وجرى افتتاح الدورة أمس بكامبالا برئاسة وزيرة خارجية مالاوي "ايتا باندا" التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وتعدّ هذه الدورة التحضيرية للدورة العادية 15 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي ستفتتح بعد ثلاثة أيام. وخلال الدورة الحالية، سيبحث الوزراء الأفارقة عددا من المواضيع الصحية والإنمائية للقارة السمراء.