أعلن عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، عن تنظيم مؤتمر دولي لمؤازرة الأسرى الفلسطينيين في 29 نوفمبر القادم بالجزائر، مشددا على حرص تشكيلته لكي تكون جميع الفعاليات والفصائل الفلسطينية ممثلة في الموعد الأول من نوعه، حيث من المتوقع أن يحضره أزيد من أربعمائة مشارك يمثلون مختلف بلدان العالم. سهام.ب ولدى إشرافه، أمس، على تنصيب لجنة متابعة تنظيم المؤتمر الدولي لمؤازاة الأسرى الفلسطينيين، أفاد بلخادم أنّ المؤتمر الذي يتزامن مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني، قائلا إنّ الحزب العتيد مهتم بحضور جميع الفاعلين الفلسطينيين، إضافة إلى ممثلي مختلف المهيآت الدولية، على غرار منظمة الأممالمتحدة والهيآت التابعة لها، في مسعى يبحث من خلاله المنظمون على منح قضية الأسرى الفلسطينيين بعدها الإقليمي والجهوي والدولي. واستنادا إلى شروحات بلخادم، ستتألف لجنة تحضير المؤتمر من عديد البرلمانيين والحقوقيين وكذا كوكبة من الناشطين في منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، وسيقوم هؤلاء على مدار الثلاثة أشهر القادمة على التحضير الجيد لهذا الحدث الهام من جميع جوانبه. ويشكّل مؤتمر الأسرى الفلسطينيين، حسب الأمين العام لحزب الآفلان فرصة لتجديد دعم القضية الفلسطينية وإبراز سياسة الاعتقالات العشوائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ويجزم الأمين العام للأفلان أن قضية الأسرى مسألة أساسية ترتبط ارتباطا عضويا بأي عمل سياسي يدعم قضية الشعب الفلسطيني.كما سجّل بلخادم أنّ المؤتمر سيكون مناسبة أيضا، لإبراز الوجه اللا إنساني للاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ الدولة العبرية تمارس أبشع صور التعذيب ضد السجناء الفلسطينيين، وتصدر في حقهم أحكاما تعسفية دون أدنى احترام للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى وعموم المواثيق الحقوقية المتعارف عليها دوليا. وكان بلخادم قد أشرف على هامش المؤتمر التاسع للأفلان المُقام بحر شهر مارس الماضي، على عقد جلسة صلح فلسطينية بين وفدي فتح وحماس بقيادة كل من »أسامة حمدان« و»زكي مشعل« القياديان في الحركتين، وشجب بلخادم آنذاك حالة الانقسام الفلسطيني ودعا الفلسطينيين لوضع القضية الأم فوق كل اعتبار، وإزالة كل الشوائب التي تعثر بسببها الحوار الفلسطيني.