قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الصين تحاول عرقلة تقرير للمنظمة الدولية يقول إن رصاصات صينية تم استخدامها في شن هجمات على قوات حفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان. ومن المقرر أن تنشر لجنة عقوبات السودان المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي أحدث تقرير صادر عن "لجنة الخبراء بشأن السودان" التي تتولى مراقبة الامتثال لحظر السلاح لدارفور الذي فرض عام 2005. وفقا لدبلوماسيين في مجلس الأمن اطلعوا على محتوياته، يقول التقرير إن 12 صنفا من مظاريف الطلقات النارية عثر عليها في مواقع الهجمات على قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور جاءت من الصين، مقابل صنفين من إسرائيل وأربعة تم تصنيعها في السودان. لكن الدبلوماسي الذي طلب من وكالة رويترز عدم كشف اسمه، أكد أنه لا يوجد دليل على أن هذه الرصاصات أرسلتها الصين مباشرة بعلم الحكومة إلى الخرطوم لاستخدامها في دارفور، كما أنه لا يوجد دليل على أن الصين هي التي باعت هذه الذخائر للسودان. ومع إقرار الدبلوماسي بأنه لا يوجد دليل على أن الصين قصدت انتهاك العقوبات الدولية في هذا الشأن، قال إن "محاولتها عرقلة التقرير أمر مريب"