ع سجلت ولاية عين تموشنت انخفاضا محسوسا في إنتاج السمك خلال السنة الماضية 2010 بولاية عين تموشنت حسب الإحصائيات المقدمة من طرف المديرية المحلية للقطاع. وكانت شهدت الولاية في السنة الماضية إنتاج يقدر ب 10836 طن من السمك مقابل 19149 طن في عام 2009 أي بتراجع يقارب 50 بالمائة. وتعود هذه الوضعية حسب رئيس غرفة الصيد البحري الى العديد من العوامل منها الوسط البحري الملوث واستعمال المتفجرات وشباك الصيد المحظورة مما ساهم كما أوضح منقور في "انخفاض الموارد الصيدية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بالأسواق". كما ترتبط أسباب أخرى بصعوبات في اقتناء قطع الغيار من طرف أصحاب السفن العاطلة ناهيك عن عدم احترام الراحة البيولوجية كما أشار ذات المسؤول. وللإشارة عرفت سنة 2007 أحسن إنتاج للسمك بعين تموشنت (31061 طن) مع تسجيل انخفاض بحوالي 10 ألف طن في السنة الموالية (21364 طن). وفي سنة 2006 حققت ولاية عين تموشنت إنتاجا يقدر ب 27886 طن حيث يشكل السمك الأزرق أكثر من 90 بالمائة من هذه الكمية. يذكر أن طاقة الاستيعاب النظرية لمينائي الصيد البحري لبني صاف وبوزجار تقدر ب 452 سفينة غير أنهما يضمان حاليا 313 وحدة للصيد البحري بتعداد 4261 بحار مسجل. ويشمل هذا الأسطول على سفينتين لصيد التونة و85 سفينة من نوع الجيبيات و64 من نوع سردينية و132 قارب صغير. ومن جهة أخرى ستتدعم ولاية عين تموشنت قريبا بدخول المزرعتين لتربية المائيات "أكوا صول" و"أكوا تافنة" حيز الإستغلال بإنتاج إجمالي يقدر ب 1700 طن/سنويا حيث سيساهمان في تحسين هذه الوضعية بزيادة كمية السمك بالأسواق منها ذئب البحر والمرجان (دوراد) والقاروس. وقد أنجزت المزرعتان في إطار برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي الذي مكن الولاية من استلام 56 مشروعا من بين ال 60 مسجل بمبلغ قدره 048ر4 مليار دج. وتتمثل المشاريع الأربعة المنتظر استلامها في سفينة جيبية بطاقة 150 طن/سنويا حيث بلغت نسبة الإنجاز 80 بالمائة وسفينيتن لصيد السردين (300 طن/سنويا) ومزرعة لتربية المائيات (أكوا تافنة) بطاقة إنتاج تقدر ب 700 طن/سنويا (نسبة تقدم الأشغال تقدر ب 95 بالمائة).