حصل مدافع برشلونة الإسباني ومنتخب فرنسا لكرة القدم إيريك أبيدال على الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات بعد 10 أشهر من خضوعه لعملية زرع في الكبد، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لفريقه فريقه أول أمس. وجاء في بيان على موقع النادي: "بعد أن تمرّن صباح اليوم مع الفريق، تلقّى إيريك أبيدال خبراً جيّداً، إذ نال الضوء الأخضر للعب مع الفريق والمشاركة في بقية الموسم". وكان أبيدال خضع في 17 مارس 2011 لجراحة لإزالة ورم سرطاني لم تحرمه من العودة إلى أعلى مستوياته في وقت قياسي، وساهم بعدها في قيادة فريقه إلى إحراز اللقب المحلّي ودوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد الانجليزي (3-1). ولم يشارك أبيدال (33 عاماً)، لاعب موناكو وليل وليون الفرنسيين سابقاً، مع فريقه منذ فيفري 2012، أي قبل شهرين من عمليته الثانية. وأضاف النادي: "خضع أبيدال لعملية تعافي طويلة، وأمضى اللاعب الذي يحمل الرقم 22 في أكتوبر الماضي عدداً من الأيام برفقة معالج الفريق إيميلي ريكارت في فال داران حيث خضع لبرنامج تدريبي خاص، وبعد شهرين بدأ اللاعب بالعمل مع الفريق". من جهته، عبّر لاعب الوسط تشافي عن سعادته لعودة أبيدال واعتبره مثالاً لبقية اللاعبين، حيث قال: "عودة أبيدال هي أفضل نبأ اليوم وخلال السنة، رؤيته يتمرّن هي مثال في الرياضة والحياة". ورحّب قائد الفريق كارليس بويول كذلك بعودة الظهير الأيسر، معتبراً إياها دفعاً معنوياً بعد خسارة "بلاوغرانا" أمام مضيفه ميلان الإيطالي 0-2 في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء: "بعد ضربة ميلان، جاءنا اليوم خبر رائع لجميع عشاق برشلونة ولكرة القدم بالسماح لأبيدال باللعب، كلّنا معك وكن قوياً". وشكّك اختصاصيون في زراعة الأعضاء سابقاً في إمكانية عودة اللاعب إلى مستوياته، نظراً إلى إمكانية إلحاق الضرر بالعضو الجديد في رياضة تتطلّب إمكانات جسدية كبيرة على غرار كرة القدم.