طالبتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين المُجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأممالمتحدة الضغط على الدولة المغربية لتلبية المطالب العادلة والمشروعة، وإطلاق سراح معتقلي اكديم ازيك ، والتي قالت انهم يعانون في السجون المغربية لما يلقوه من تعذيب ، وانتهاكات، ومثمنة موقف الجزائر من القضية الصحراوية ومساندتها وتنديديها بالأحكام الجائرة ضد المعتقلين . ناشد عضو لجنة جمعية أولياء المعتقلين الصحراويين " العروسي عبد الله " خلال ندوة صحفية نشطتها الجمعية مساء أمس الأول بحضور الوفد الجزائري في بعض لجنة الصداقة الجزائرية الصحراوية ،على هامش الاحتفال بالذكرى ال 37 من تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية ، كافة المُنظمات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية عبر العالم بالتحرك من أجل مُساءلة الدولة المغربية أمام العدالة الدولية عن جرائمها في الصحراء الغربية، والضغط من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في مُختلف السجون المغربية، والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراوي مجهول المصير. كما تطرق العروسي خلال الجلسة إلى الانتهاكات إلي يقترفها المغرب في حق الشعب الصحراوي من متابعات واختطافات ومحاكمات والسجن والتهديد به وبالاغتصاب أو الموت حيث أكد المتحدث أن الملك المغربي نفسه أعلن من خلال خطاب ألقاه مؤخرا ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والعهود الدولية لحقوق الكانسان ، زيادة على ذلك يضيف رئيس الجمعية أن النظام التوسيعي المغربي يحظى بسياسات القمعية ضد الشعب الصحراوي بدعم من فرنسا ، هذه الأخيرة التي أفصحت علنا عن رفضها توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو " لتشمل حقوق الكانسان إبان مداولات محلية حول قضية الصحراء الغربية في أفريل 201 ورغم كل ذلك يواصل الصحراويين يقول رئيس الجمعية تحديهم لكل الأساليب القمعية للحكومة المغربية وينظمون مظاهرات ووقفات احتجاجية سلمية اضافة إلى الإضرابات المتواصلة عن الطعام والزيارات إلى مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة وغيرها من الأساليب النضالية المعبرة عن عزم الشعب الصحراوي على انتزاع حقهم في الكرامة والاستقلال. مخيمات اللاجئين : حمزة عياش /محمد كريتر