أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن وزير الداخلية العميد عاشور شوايل كلف العقيد نوري الغماري بتولي منصب مدير الأمن الوطني بمحافظة الكفرة في جنوبي شرقي البلاد، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الملازم أول مجدي العرفي إن شوايل كلف الغماري بالمنصب وأصدر تعليماته للإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بوزارة الداخلية بالانتقال إلى مدينة الكفرة لحصر عناصر الشرطة المتغيبين والمتقاعسين عن أداء عملهم وواجبهم وإعداد قوائم بأسمائهم تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات الرادعة بشأنهم، وكانت قوة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الليبية قوامها 120 جنديا قد وصلت إلى مدينة الكفرة الأسبوع الماضي بعد اشتباكات متقطعة بين قبائل التبو والزوية اندلعت إثر خرق اتفاقية التهدئة بين الطرفين عقب مقتل أحد أفراد قبيلة الزوية، من جهة أخرى، اعتبرت وزارة الداخلية الليبية الاعتداء والهجوم على مقر فرقة الإسناد الأمنية الثانية بمنطقة الفرناج بمدينة طرابلس من قبل بعض المواطنين خروجا عن القانون والذى من شأنه أن يؤدى إلى حالة من الفوضى لا تحمد عقباه وأدانت وزارة الداخلية في بيان لها مساء أمس الأول اعتقال المواطنين خارج إطار القانون فضلا عن التعذيب والقتل مؤكدة على محاسبة المسؤولين عن تعذيب وقتل المواطن "حسين التريكي"، وأوضح البيان أنه تم تسليم المسؤولين عن حادثة مقتل المواطن "حسين التريكي" للتحقيق وأن النيابة العامة تباشر وتتابع التحقيق في هذه القضية وأنه لا أحد فوق القانون وسيمثل للتحقيق كل من يرد اسمه فى التحقيقات وتقوم النيابة العامة باستدعائه.