يواجه المدير الرياضي لباريس سان جرمان الفرنسي، البرازيلي ليوناردو إنتقادات عنيفة ولاذعة بعد تصريحاته المستهترة بالفرق الضعيفة في الدوري، وذلك إثر خسارة فريق العاصمة أمام ريمس المتواضع 1-0 يوم السبت. وقال ليوناردو لوكالة "فرانس برس": " لا يوجد معرفة على المستوى العالي في فرنسا "، وأن فريقه يثير " الحسد والغيرة "، وأضاف: "كانت الظروف صعبة، أرض الملعب سيئة ومباراة مبنية على الشجارات والقتال، وفي بعض الأحيان لا نملك المفاتيح للفوز في مباريات كهذه، ربما نملك فريقا قد صنع من أجل المنافسة في البطولات الأوروبية، مبني على الموهبة ونوعية التمريرات ". وقد تثير تصريحات مماثلة غضب الإدارة القطرية لسان جرمان التي أنفقت أكثر 200 مليون يورو لتعزيز صفوفها، وهي التي ترغب بعدم تكرار تجربة الموسم الماضي عندما فشل فريق العاصمة وليوناردو في التتويج. وجاء تفوق ريمس الصاعد من الدرجة الثانية وصاحب المركز السابع عشر قبل المباراة صادما وبعشرة لاعبين، إذ أنه حقق فوزه الثاني فقط في الدوري في آخر 17 مباراة، فيما كان سان جرمان قد حقق 10 انتصارات في آخر 13 مباراة، وتعد هذه الخسارة الأولى في 17 مباراة لسان جرمان أمام فريق صاعد من الدرجة الثانية (14 فوزا وتعادلان وخسارة). ورد خبير كرة القدم الفرنسية جان ميشال لاركيه بعنف على مدرب ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين السابق: " يعتبر ليوناردو أن أندية نيس وسانت إيتيان ورين وسوشو وريمس التي هزمت باريس سان جرمان هي من نوعية ضعيفة، وأن الصراع معها لا يعنيه، هذه قلة احترام لا تحتمل هذا يكفي، حيث أن العام الماضي وصف المدربين الفرنسيين بالسوء "، وتابع لاركيه هجومه: " إذا اعتبر أننا غير متطورين في كرة القدم، فليذهب إلى مكان آخر!، لا أعلم إذا كانت إستراتيجية ". وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية فان القطري ناصر الخليفي رئيس النادي انزعج كثيرا من النبرة المتعالية لليوناردو، وأشارت بأن الأخير سيترك سان جرمان نهاية الموسم للعودة إلى إنتر ميلان حيث لا يزال يتمتع بعلاقات قوية مع مالك النادي ماسيمو موراتي.