وضع الرائد شباب عين فكرون قدما في الرابطة المحترفة الأولى، بعد عودته من المحمدية بانتصار يعني الكثير في حسابات نهاية الموسم، حيث تجاوزت السلاحف منعرج الصام بطريقة استعراضية في قمة بنقاط مضاعفة، أكدت سلامة النهج الذي يسلكه نبيل نغيز وأحقية رفقاء صايبي في تحقيق صعود تاريخي إلى دوري الأضواء، وبالمقابل رهن الصام حظوظه في ضمان البقاء كونه عجز عن ضخ نقاط إضافية في رصيده قبل ست جولات عن نهاية المشوار. وعلى خطى الرائد يسير الوصيف أمل الأربعاء الذي عاد من مستغانم بتعادل يحمل طعم الانتصار، بالنظر لحساسية الظرف وحاجة صاحب الدار لانتصار يبقيه في برج المراقبة، حيث أن عدم خسارة الأمل أبقاه على بعد ثماني نقاط من مضيفه الترجي صاحب الصف الرابع والذي خسر أمتار مهمة في سباق الصعود. وضمن كوكبة الملاحقين ترفض البليدة الاستسلام مبكرا، فهزمت اتحاد عنابة بثنائية أبقته على اتصال مباشر بمركز القيادة في انتظار إفرازات قادم الجولات، أين يأمل أشبال بوهلال في تحقيق نتائج تعيد فرز الأوراق وتوزيع المهام على مستوى الواجهة الأمامية، وتحديدا بخصوص البطاقة الثالثة المؤدية إلى القسم الأعلى، على اعتبار أن التذكرتين الأولى والثانية تم حجزهما بنسبة كبيرة. أما في الجهة المقابلة فإن الموك و الصام كانا أكبر الخاسرين في جولة أمس، بعد أن خسرت المحمدية على أرضها أمام رائد لا يرحم، أكد علو كعبه داخل وخارج الديار، وأهدرت المولودية القسنطينية نقطتين ومعهما فرصة تبادل المركز مع الصام، ما جعل تعادلها أمام لازمو بطعم الخسارة كونه قربها أكثر من قسم الهواة. وعلى النقيض من ذلك ركبت جمعية الخروب قارب النجاة بتألقها في العاصمة، أين قهرت النصرية وحققت فوزها الثالث خارج الديار، كما أنعشت مروانة حظوظها في البقاء بفضل فوز عريض ومستحق على حساب حامل الفانوس الأحمر.