أبرز أعضاء جمعية الإحسان لمساعدة المتخلفين ذهنيا لولاية معسكر أن تواجدهم في مركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران يعد أمر عادي باعتبار أن الأمر يتعلق باغتنام كل الفرص لجذب الانتباه إلى هذه شريحة المتخلفين ذهنيا من المجتمع وأبرزوا أن أطفالنا بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والعطف أكثر من الإعانات المالية والوسائل المادية. إنهم يحتاجون إلى اعتبار الناس حتى ينظر إليهم وفق قيمتهم الحقيقية ، أن يكون المرء متخلف ذهنيا لا يعني تحت أي ظرف من الظروف أنه غير عادي ليضيفوا أن المعاقين ذهنيا بحاجة فقط للالتقاء بالناس والحديث معهم والإصغاء إليهم.وقد برمجت زيارة لمركز الاتفاقيات لوهران لفائدة أطفال الجمعية والمربيين حيث أضفى وجودهم أجواء من الفرح والبهجة عبر مختلف الأجنحة التي زاروها. وقد تمكنت الجمعية برئاسة نور الدين بن عيسى من فتح مدرسة الحياة بمساعدة محسنين بغية ضمان تعليم 45 طفلا من الجنسين على مستوى قسمين مجهزين بالوسائل البيداغوجية الضرورية حسب ذات المصدر.ويشرف على التكفل بهؤلاء المعاقين ذهنيا طاقم بيداغوجي يتكون من أخصائيين نفسانيين إكلينيكيين وأخرين متخصصين في النطق وتقنيين ساميين في الصحة ومربيين. كما يتعلم المعاقون ذهنيا بالجمعية أيضا ممارسة الرياضة بانتظام. وقد خصت لهم لهذا الغرض قاعة مجهزة إلى جانب ورشات لتعليم الحلاقة والطبخ.وبشأن الأهداف تطمح جمعية الإحسان إلى إنشاء دار للأيتام يستفيد منها عشرات الأيتام تتكفل بهم الجمعية وكذا مزرعة بيداغوجية ومركز للعطل والترفيه للمتخلفين ذهنيا للمنطقة.