بلغ عدد المحبوسين في المراكز العقابية على كافة التراب الوطني المستفيدين من التعليم العام للسنة الدراسية 2012-2013 في مختلف الأطوار 29.099 محبوس حسب ما أشار إليه أمس المدير العام لإدارة السجون، مختار فليون. وأكد فليون في كلمة افتتاحية للقاء نظم احتفاء باختتام برنامج التعاون ما بين إدارة السجون الجزائرية والمركز الدولي للدراسات السجنية بلندن بعد خمس سنوات من انطلاقه أن عدد المحبوسين المتمدرسين في تزايد إذ كان يقدر في السنة الدراسية الماضية ب 13.542 محبوس. وأشار أن من بين المحبوسين المستفيدين من التعليم العام هناك 2.310 مرشح لشهادة البكالوريا و4.309 لشهادة التعليم المتوسط في حين بلغ عدد المحبوسين المتربصين في مختلف تخصصات التكوين المهني 26.956 محبوس. في مجال تشغيل المحبوسين أوضح فليون انه سجل خلال سنة 2012 تشغيل 36.062 محبوس في البيئة المغلقة و1978 آخرين في مؤسسات البيئة المفتوحة و1017 آخرين في نظام الورشات الخارجية مضيفا أن الديوان الوطني للأشغال التربوية يتولى حاليا تشغيل "عدد هام" من المحبوسين بالوحدات الإنتاجية التابعة له. ولدى تطرقه إلى المساهمات الإيجابية لليد العاملة العقابية أشار المتحدث إلى أنها تشارك خلال هذه السنة في تشجير أكثر من 1.500 هكتار في قطاع الغابات. وأكد أن هذه الأرقام تعكس الأهمية التي يوليها قطاع السجون وبمساهمة قطاعات الدولة الأخرى المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لبرامج إعادة إدماج المحبوسين بعد الإفراج كما تدل على الجهود المبذولة في مجال إعادة التربية وخاصة في مجالات التعليم العام والتكوين المهني وبرامج التهذيب الثقافي والفكري والديني.