كشف مراقب الشرطة رئيس المصلحة المركزية للصحة، النشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني ، بلعربي صالح حمدان، ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل عبد الغني بمدرسة الشرطة طيبي العربي بولاية سيدي بلعباس، على حفل تخريج الدفعة الأولى للملازمين الأوائل للشرطة التي ضمت 862 متخرجا ذكور، تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة شمل معارف مهنية، قانونية، تقنية وشرطية لفترة دامت 18 شهرا، وحملت الدفعة إسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة ويسي بوشلطة، التابع قيد حياته لأمن ولاية وهران والذي استشهد بتاريخ 04 سبتمبر 1993 بولاية سيدي بلعباس. وحسب بيان لخلية الاتصال والصحافة فإن مراسم الاحتفال حضرها والي ولاية سيدي بلعباس، ممثلي السلطات العسكرية والمحلية، إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني، أفراد المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام، حيث إستهلّ حفل التخرج بتفتيش الدفعة المتخرجة من طرف ممثل اللواء المدير العام للأمن الوطني، تلته عملية تكريم وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل في الدفعة ثم أداء يمين الإخلاص من طرف المتخرجين. وفي كلمة بالمناسبة، نوه مدير مدرسة الشرطة طيبي العربي بالمستوى المتميز الذي وصل إليه التكوين الشرطي، الذي مكّن طلبة الشرطة المتربصين من الإحاطة بكل المعارف المستجدة في مجال الأمن، وكذلك التحكم في مختلف الوسائل التقنية والعصرية، بالإضافة إلى التحضيرات الرياضية والبدنية التي تخول لهم أداء مهامهم بكل احترافية، في ظل تطبيق القانون وإحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان. في نفس السياق، أشاد مدير مدرسة الشرطة طيبي العربي بالرعاية المتميزة التي يوليها اللواء المدير العام للأمن الوطني لمنظومة التكوين في جهاز الشرطة، والتي تساهم في تخريج كوادر الشرطة في كافة التخصصات ووفق معايير عالية من التكوين والاحترافية، مهنئا في نفس الوقت المتخرجين على نجاحهم المستحق ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح في آداء واجبهم المهني النبيل، في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية ممتلكاتهم. وأشار بيان الدرك الوطني، أن احتفال التخرج كان فرصة للإطلاع والإستمتاع بالعروض الجماعية التي قدمتها الدفعة المتخرجة في مجال الفنون القتالية والدفاع الذاتي، وكذلك تقنيات فك وتركيب الأسلحة والرمي، والتي دلت على المستوى العالي والمتميز الذي إكتسبه متخرجي هذه الدفعة التي سيتعزز بها جهاز الشرطة، من أجل تفعيل وتحسين العمل الشرطي في الميدان، وتقديم خدمات نوعية للمواطنين تتناسب مع تطلعاتهم وآمالهم في ضمان أمنهم وممتلكاتهم.