أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، تمسكها بإضراب ال 26 مارس الجاري، مهددة بالتصعيد بتنظيم حركة احتجاجية أخرى في ال 2 و3 أفريل المقبل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، حيث نددت بعدم تجاوب الوصاية مع مطالب الفئة العمالية المرفوعة وعدم تقديمها لمحضر اجتماع ال6 مارس الماضي. ونددت التنسيقية المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية "الاسانتيو"، في بيان لها أمس، بتماطل وزارة التربية الوطنية في عدم تسليمها لمحضر الاجتماع الذي جمع ممثلي النقابة والمفتش العام لوزارة التربية يوم ال6 مارس الماضي، أين تعهد مدير المستخدمين بتسليم محضر الاجتماع خلال بداية الأسبوع الموالي يكون مدون فيه كل الأمور المتفق عليها، على غرار فتح المجال لترقية 23 ألف مساعد تربوي إلى رتبة مشرف تربوي عن طريق التأهيل وعن طريق امتحان مهني داخلي وهذا خلال افريل، واستنكرت التنسيقية عدم التزام الوزارة الوصية بوعودها من جديد حيث مرت على الاجتماع أكثر من 15 يوما ولم يتم تسليم محضر الاجتماع، واعتبر الأمر ب"التجاهل"للمطالب التي وصفتها ب"المشروعة"، ويطالب المساعدون التربويون بإدماجهم في الرتبة القاعدية المستحدثة 10، تثمين الخبرة المهنية، تثمين كل المستويات والشهادات العلمية، تثمين الخبرة المهنية للمساعدين التربويين المنحدرين من سلك التدريس، التمسك بشدة بالقرار المحدد لمهام مساعدي التربية المؤرخ في 30 مارس2011، والعدالة في صرف المستحقات تأطير الامتحانات الرسمية على غرار أسلاك التدريس. كما أوضحت البيان ذاته انه في حالة عدم الاستجابة من طرف وزارة التربية الوطنية سيتم تصعيد الحركة الاحتجاجية بتنظيم اعتصام وطني آخر يومي الثلاثاء والأربعاء 02-03 أفريل المقبل، مستنكرة في السياق ذاته استمرار الوزارة الوصية تماطلها في التعامل مع اللائحة المطلبية للمساعدين التربويين وتماديها في تجاهل المطالب المشروعة والعادلة رغم النداءات المتكررة التي أصدرتها التنسيقية.