قررت النقابة الوطنية لعمال التربية، تنظيم يوم احتجاجي إنذاري، بإضراب جميع الفئات يوم الثلاثاء 16 أفريل الداخل، تزامنا مع يوم العلم، مرفوقا بوقفة احتجاجية وطنية في اليوم نفسه أمام ملحقة الوزارة بالرويسو. وأوضح البيان الختامي للدورة العادية الخامسة والعشرون للمجلس الوطني، ل"الاسانتيو" الذي يحمل توقيع الأمين العام الوطني، عبد الكريم بوجناح، ان الإضراب المقرر عقده في ال16 أفريل الداخل والذي يتزامن مع يوم العلم الوطني، ستشارك فيه كل الفئات على غرار المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط، مساعدو التربية، أساتذة التعليم الثانوي التقني، المديرون، المفتشون، النظار، موظفو المصالح الاقتصادية مستشارو التربية، موظفو التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشارو التغذية المدرسية، المخبريون، وأضاف البيان ذاته انه قد تقرر الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة تحسبا لتصعيد الحركة الاحتجاجية، في ظل الغليان والتوتر الشديدين اللذين تشهدهما الساحة التربوية في الآونة الأخيرة. وأدانت النقابة المعاملة السيئة التي لقيها المعلمون والأساتذة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة يوم الأربعاء 13 مارس 2013 ، مجددة بإلحاح مطالبة الوزارة الوصية الاستجابة لدعوات مختلف الفئات والرتب من اجل تعديل اختلالات المرسوم 08\315 المعدل و المتمم بالمرسوم 12\240 بهدف رفع "الغبن" الذي طالها وبصفة خاصة ما اصطلح على تسميتها ظلما بالرتب الآيلة للزوال. وأعربت عن رفضها "القاطع" و "المطلق" للزيادة المعلن عنها في أجور الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية والمقدرة ب 10بالمائة ابتداء من 01 جانفي 2012 والتمسك بتجسيد جميع المطالب المشروعة لهذه الفئة وعلى رأسها إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل مع تعديل القانون الخاص لهذه لفئة و نظامها التعويضي للوصول إلى مرتبة الكرامة. من جهة أخرى أكد المصدر على ضرورة الاستجابة الفورية للمطالب التي وصفها ب"المشروعة" لموظفي الجنوب والهضاب العليا، ويطالب الوزارة بالالتزام والوفاء بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين في المحاضر المشتركة، وأعربت "الاسانتيو" في نفس الوقت استغرابها من الطريقة التي اعتمدتها وزارة التربية في تقييم إصلاحات المنظومة التربوية، ودعتها لاعتماد أساليب علمية ناجعة وفعالة للإصلاح بإشراك الفاعلين في القطاع والمختصين الأكاديميين من أجل مدرسة جزائرية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي وتجسد ثوابت الأمة.