سيعود لويس فيليبي سكولاري الى ملعب " ستامفورد بريدج " حيث امضى سبعة أشهر مدربا لتشيلسي اليوم، وهو يأمل ان يقف الحظ معه في المرة الثالثة مع منتخب البرازيل المتطور عندما يواجه روسيا في مباراة ودية. واستمرت قيادة سكولاري لتشيلسي اللندني من جوان 2008 حتى فيفري 2009 قبل ان يقيله الملياردير الروسي رومان إبراهيموفيتش مالك النادي عقب سلسلة من العروض الضعيفة. ورغم ان المنتخب البرازيلي قد يضم ثلاثي تشيلسي ديفيد لويس وراميريس واوسكار، الا ان ابراهيموفيتش سيشجع مواطنيه بلا شك في أول مباراة دولية تقام في " استاد ستامفورد بريدج " منذ 67 عاما، وسيشعر سكولاري بالسعادة اذا حقق الفوز رغم انه قال الاسبوع الماضي إن الاداء أهم كثيرا من النتائج. واعيد تعيين سكولاري (64 عاما) في نوفمبر الماضي، وكلف بمهمة الفوز بالكأس مرة أخرى عندما تستضيف البرازيل النهائيات على ارضها العام القادم. ولم يحقق سكولاري أي فوز في أول مباراتين له مع الفريق، إذ خسرت البرازيل 2-1 أمام انجلترا في لندن قبل ستة اسابيع ثم تعادلت 2-2 مع ايطاليا في جنيف يوم الخميس بعد تقدمها 2-0 في الشوط الاول. وقال سكولاري بعد مباراة الخميس " بالنسبة لي كان هناك تطور أكثر من أي شيء اخر، لا زلنا نزرع طريقة لعب، وانا معجب بالفريق في كافة الجوانب.. بالطريقة التي تعاملوا بها مع اللقاء ". ويحاول سكولاري تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل انطلاق كأس القارات، وهذا عندما سيلعب ضد اليابان في برازيليا يوم 15 جوان وأمامه مباريات قليلة لتكوين فريق قادر على الفوز باللقب.