يتجه الدولي الجزائري اسحاق بلفوضيل لتلبية نداء المنتخب الوطني خلال استحقاقات شهر جوان القادم، و ذلك بعد ان احس أن القطار قد يفوته سريعا ان هو واصل ربح الوقت خاص و ان " الخضر " سيدخلون مرحلة حاسمة في تصفيات مونديال البرازيل 2014 الذي يبدو ان اسحاق يريد المشاركة فيه من دون بذل ادنى جهد مثل بقية زملائه في حالة تحقيق هذا الإنجاز، و هو الامر الذي لعب على اعصاب الناخب وحيد حليلوزيتش الذي اكد خلال آخر ظهور اعلامي له انه سيرد على اسحاق بالمثل في حالة واصل هذا الاخير التلاعب بمشاعر الجماهير الجزائرية، و تأكيده في كل مرة على الحصول على فترة جديدة للتفكير في مستقبله براحة أكبر . و يعود هذا التحول غير المتوقع من اسحاق بلفوضيل، الى قيام مدربه في نادي بارما الايطالي السيد روبيرتو دونادوني بوضعه أمام الامر في الجولات الماضية من الكالتشيو، حيث فضل عليه العناصر الصاعدة من مركز التكوين مبقيا إياه على مقاعد البدلاء من دون المشاركة حتى لثانية واحدة، و هو ما كسر غرور بلفوضيل الذي استفاق للحقيقة المرة بأنه لا يزال لاعبا شابا فقط يملك موهبة و قدرات جيدة و لكنه لم يصل لمرحلة اللاعب الكبير الذي ضمن مكانته في التشكيلة الاساسية لفريقه، و هو ما سيدفعه الى بذل مجهودات أكبر لاستعادة مستواه الذي عرف به قبل نهاية السنة الماضية و الذي مكنه من الحصول على اهتمام ناد عريق مثل اليوفي .