ألح أمس وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، بتمنراست على ضرورة الإسراع في وتيرة تمويل المشاريع الشبانية ضمن إطار آليات دعم تشغيل الشباب. وأكد الوزير خلال زيارة عمل للولاية دامت يوما واحدا على ضرورة الحرص على الإسراع في وتيرة دراسة وتمويل المشاريع الشبانية المسجلة على مستوى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وشدد لوح بالمناسبة أيضا على ضرورة تجسيد تعليمة الوزير الأول والمتعلقة بتسيير ملف التشغيل بالجنوب في الميدان ملحا في هذا السياق على تفادي الحلول السطحية في معالجة مشكل الشغل. كما دعا الوزير أيضا الى عدم سوء الفهم في دور وكالات التشغيل التي هي كما قال مجرد وسيط بين طالب الشغل والمؤسسة المشغلة. كما دعا الى عدم استغلال مسألة الشغل لأغراض سياسية. وكان ممثلو الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على مستوى الولاية قد أشاروا الى انعدام تمثيليات للمؤسسات البنكية بالولاية إضافة الى بطء قرارات التمويل التي تتم على مستوى التمثيليات المحلية لهذه المؤسسات المتواجدة بعيدا كتلك الكائنة بولاية ورقلة والتي تبعد ب 1600 كلم. كما رفض وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تحميل قطاعه مسؤولية ايجاد مناصب شغل لكل العاطلين عن العمل، وقال بان القضاء على البطالة لا يمر عبر التوظيف في الادارات بل من خلال تشجيع المشاريع التي تمنح فرص عمل، وأعلن فتح ملف الاجور العمال الموظفين عبر شركات المناولة بسبب الفوارق المسجلة مع اجور الشركات الأخرى وهدد الوزير بإحالة ملفات الشركات التي ترفض الالتزام بالتعليمة الاخيرة التي اصدرها الوزير الاول على العدالة لسحب رخصها بشكل نهائي. قررت الحكومة فتح ملف الاجور الممنوحة للموظفين في حقول النفط عبر شركات المناولة، بسبب "التباين الكبير في مستوى الاجور المطبقة بين موظفي شركات النفط والعمال الذين يتم توظيفهم عبر هذه الشركات"، مشيرا بان عمليات المراقبة اظهرت فوارق كبيرة بين اجور عمال هذه الشركات، وعمال من نفس الرتبة في شركات أخرى مؤكدا بان تدابير عقابية تصل الى حد سحب رخص العمل قضائيا قد تتخذ ضد هذه الشركات.