أبدت عدة مؤسسات وطنية بترولية ناشطة بإقليم ولاية إيليزي استعدادها "التام" للتكفل بتأهيل شباب هذه الولاية عن طريق التمهين في تخصصات ذات صلة بمجال المحروقات. فخلال لقاء تشاوري نظم أمس الأول تحت إشراف والي الولاية علي ماضوي، خصص لبحث آفاق التشغيل بالولاية ومدى تطبيق تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص تسيير ملف التشغيل بولايات الجنوب أعرب مسؤولو عدة مؤسسات بترولية تنشط بإقليم الولاية عن استعدادهم لضمان تكوين بنمط التمهين في تخصصات تكوينية ذات صلة بقطاع المحروقات والتي من شأنها ضمان التأهيل المطلوب لطالبي الشغل. وبالمناسبة قدم والي الولاية حصيلة حول عروض العمل المتوفرة والملاحظات التي تم تسجيلها على مستوى الوكالة المحلية للتشغيل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية إضافة إلى تقديمه لحصيلة التمهين على مستوى مختلف الشركات البترولية العاملة بتراب الولاية. وذكر المسؤول الأول للولاية في هذا الشأن أنه تم إحصاء جميع شركات المناولة العاملة بإقليم ولاية إيليزي. وخلال هذا اللقاء التشاوري أوضح مسؤولو المؤسسة الوطنية للتنقيب أن هذه المؤسسة "ملتزمة" بتقديم المساعدة لشباب المنطقة في مجالي التشغيل والتمهين وذلك بفتح 56 منصب تكوين في مجال التمهين موزعة على 7 ورشات مع إمكانية توظيف هؤلاء الشباب فور انتهاء تربصهم. ومن جانبهم ذكر مسؤولو المؤسسة الوطنية لأشغال الآبار أن هذه المؤسسة تتوفر على 54 ورشة على مستوى ستة ولايات منها ولاية إيليزي مبرزين في نفس السياق "ضرورة التأهيل من أجل التشغيل بهذه المؤسسة ". كما أعربوا عن استعداد ذات المؤسسة البترولية لتأهيل خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية واستقبال الشباب الراغب في التمهين. وفي نفس السياق ذكر مسؤولو المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار أن ولاية إيليزي تتوفر على ستة مواقع تابعة للمؤسسة من شأنها أن توظف عددا لا بأس به من أبناء الولاية مستقبلا وذلك بالتنسيق مع الوكالة الولائية للتشغيل.