اكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية احمد فروخي ان قطاعه يعمل حاليا على تجنيد اكبر عدد من بواخر الصيد لإنجاح الحملة المقبلة لصيد التونة الحمراء والتي ستمتد من 26 ماي الى 26 جوان 2013. واوضح فروخي انه سيتم منح الاعتمادات قبل نهاية افريل الجاري للمتعاملين الذين تتوفر فيهم الشروط اللازمة لصيد التونة الحمراء. وكانت الوزارة قد استقبلت خلال شهر فيفري الماضي ملفات الحصول على تراخيص الصيد لصالح أصحاب بواخر الصيد البحري الوطنية المزودة بعتاد صيد التونة. ومن جانبه اكد مسؤول بوزارة الصيد البحري ان الوزارة تلقت 9 طلبات صيد مقابل طلبين (2) خلال العام الماضي ما يفسر ضعف الانتاج الوطني للتونة الحمراء والذي لم يتجاوز 69 طن أي ما يعادل نصف الحصة الممنوحة للجزائر (138 طن لسنة 2012). وبهدف انجاح الحملة المقبلة اكد المتحدث ان الوزارة شرعت للتحضير لها مبكرا من الجانب التنظيمي و الاجرائي من خلال تقديم تسهيلات جديدة وتحديد المعايير التقنية لتدخل السفن الجزائرية لتقليص المخاطر. صرح وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية أحمد فروخ امام اللجنة الدائمة المكلفة بالصيد البحري بالمجلس الشعبي الوطني أن الإنتاج الوطني الخاص بالصيد البحري ارتفع في سنة 2012 ب4 بالمائة مقارنة بسنة 2011 إذ بلغ 108 ألف طن. و يعود هذا الارتفاع لا سيما إلى زيادة عمليات الجذب للصيد البحري على مستوى الولاياتالغربية و الوسطى للوطن التي شهدت زيادة بنسبة 8 بالمائة خلال نفس الفترة. و يرى الوزير أن هذا الانتعاش التدريجي المسجل خلال السنتين الماضيتين بعد الانخفاض الذي ميز سنة 2010 يجب تدعيمه من خلال أعمال بالمشاركة الفعلية لمهنيي القطاع، و من بين هذه الأعمال هناك إطلاق و وضع مخططات لتهيئة المسمكات بكل ولاية من خلال تسيير مستديم و إعادة بعث المنظمات المهنية و تحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين في فروع الصيد البحري و تربية المائيات. من جهة أخرى أكد الوزير أن التشغيل في قطاع الصيد البحري سجل ارتفاعا بنسبة 5بالمائة إذ بلغ عدد مناصب الشغل المباشرة 78ألف منصب. كما ذكر بأن تحسين وفرة منتوجات الصيد البحري الموجهة للاستهلاك الوطني و كذا التسهيلات الموجهة للاستثمار المنتج و المستحدث لمناصب العمل توجد ضمن أولويات خارطة الطريق التي انطلقت في سنة 2012 .