أشارت وكالة الأنباء التونسية إلى حالة من التوتر الأمني وتجدد المصادمات بين قوات الشرطة وعدد من المنتسبين إلى "التيار السلفي" في مدينة هرقلة، التابعة لمحافظة "سوسة، شرق البلاد عقب تشييع جثمان شاب قتل في اشتباكات مماثلة الخميس الماضي، وبادرت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجموع، الذين ردوا بإلقاء الحجارة خلال المواجهات التي استمرت لفترة قبل عودة الأمن للمنطقة ، وجاءت المواجهات عقب تشييع جثمان شخص قتل، الخميس، بمواجهات عنيفة، بين قوات الأمن التونسية وسلفيين متشددين في بلدة هرقلة، واندلعت المصادمات عندما عمدت مجموعة من السلفيين المتشددين إلى محاولة اقتحام أحد المراكز الأمنية التونسية في بالبلدة بهدف إطلاق أحد العناصر السلفية، الذي كانت الأجهزة الأمنية اعتقلته في وقت سابق باعتباره مطلوبا للعدالة وقالت وزارة الداخلية التونسية إن ما لا يقل عن 200 شخص "من المتشددين" حاولوا اقتحام مركز الأمن في منطقة هرقلة بشكل استوجب استخدام الرصاص، وتشهد عدة أنحاء من تونس في الآونة الأخيرة اشتباكات أمام مقرات المحافظات ومراكز الأمن سجل آخرها إضافة إلى اشتباكات هرقلة في محافظتي قفصة والقصرين، غرب البلاد.