ثمنت النقابة الوطنية لعمال التربية " السانتيو" المشاركة " الواسعة" لكافة عمال قطاع التربية في إضراب "الكرامة" أمس الذي صادف الاحتفال بيوم العلم محذرة الوصاية " وعلى رأسها وزير التربية من نتائج سياسة التسويف وغلق قنوات الحوار لإطالة عمر الأزمة". وأكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح أمس في بيان له استلمت " المستقبل العربي " نسخة منه أن الآلاف من عمال التربية " خاصة منهم ضحايا القانون الخاص المشؤوم والمتضررين من نتائج تعديله" استجابوا في مختلف ولايات الوطن إلى نداء النقابة الوطنية لعمال التربية " فشاركوا بقوة في إضراب الكرامة بنسبة وطنية بلغت 85.08 بالمائة" مشيرا إلى أن أغلب مديريات التربية قزمت نتائج الإضراب وصرحت بنسب متدنية. واضاف بوجناح انه تحت شعار " وحدة الجزائر فوق كل الاعتبارات وستبقى واحدة موحدة" هب المئات من موظفي القطاع من أساتذة ومعلمين وباقي العمال لحضور الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام مبنى ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو أمس صباحا ، والتي قوبلت - حسبه- من السلطات العمومية في يوم عيد العلم " بالاعتقالات والمضايقات والضرب المبرح والزج بالإطارات النقابية داخل مراكز الشرطة على مرأى ومسمع الصحافيين. ولخص ألامين العام ل " السانتيو" الملفات العالقة في فتح ملف القانون الخاص لعمال التربية للتعديل بما يحقق العدل والمساواة واستبعاد كل من أسهم في التلاعب بفقراته وإحداث فجوات بين الرتب والأسلاك التكفل الأنسب بانشغالات العمال المهنيين والأسلاك المشتركة بما يحفظ كرامتهم تسوية الملفات العالقة وفي مقدمتها ملف موظفي الجنوب الكبير وبخاصة ملفي منحة الجنوب والسكن الوظيفي واحتساب الخبرة المهنية وهذا قصد تفويت الفرصة على محترفي البلطجة السياسية وتحيين المنح والعلاوات وفق الرواتب الرئيسة الجديدة بأثر رجعي وكذا تسوية وضعية المساعدين التربويين والمستشارين والنظار والتكفل بقضاياهم بالإضافة إلى التكفل بانشغالات المقتصدين والنواب وكافة عمال المصالح الاقتصادية والاستجابة لمطالبهم ورفع الغبن والظلم على ضحايا التعسف الإداري ورد اعتبارهم .