قتل شخص يشتبه في تورطه في تفجيري ماراثون بوسطن التي أوقعت 6 قتلى وعشرات المصابين خلال عملية للشرطة الأمريكية في بلدة وترتاون القريبة من المدينة. جاء ذلك بعد مقتل ضابط شرطة رميا بالرصاص في معهد ماساتشوستس التقني في واترتاون، وقتل المشتبه فيه في تبادل لإطلاق النار ومطاردة لإحدى السيارات في البلدة التي تبعد عشرة كيلومترات من بوسطن، فيما تجري عملية تعقب لمشتبه آخر ظهر في لقطات مصورة من ماراثون بوسطن وهو يرتدي قبعة بيسبول بيضاء وأدى تفجيرا ماراثون بوسطن لمقتل6 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين عندما انفجرت قنبلتين بالقرب من خط النهاية في السباق السنوي، من جهة أخرى أتهم شخص في ولاية ميسيسبي الأمريكية بإرسال رسالة يشك في احتوائها على مادة الريسين السامة إلى الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وأعتقل بول كيفن كيرتس "45 عاما" الأربعاء الماضي بعد اكتشاف رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي وأحد أعضاء مجلس الشيوخ وقالت محامية كيرتس إن موكلها تفاجأ باعتقاله وإنه يؤكد براءته وكانت الشرطة الفيدرالية الأمريكية قالت في وقت سابق إنه "ليس ثمة مؤشر على علاقة" هذه الرسائل بهجوم الاثنين في بوسطن ، واتهمت وزارة العدل الأمريكية كيرتس أيضا بتوجيه تهديدات لإيذاء الآخرين، وأفادت وكالة أسوشييتدبرس بأن كيرتس مثل أمام المحكمة أمس الأول في جلسة استماع موجزة لم يقل خلالها إلا القليل، فيما أكدت محاميته أنه برئ من التهمة بنسبة 100 . وكشفت فحوص أولية على الرسائل عن وجود مادة سامة فيها، وجهت هذه الأخيرة إلى الرئيس الأمريكي والسيناتور الجمهوري عن ولاية ميسيسبي روجر ويكر من مكتب بريد في ممفيس بولاية تينيسي بتاريخ 8 أفريل الجاري وتقول الرسالة حسب ما أعلنت الشرطة الفيدرالية أمس الأول "هل لي أن ألفت انتباهكم الان حتى لو كان ذلك يعني أن شخصا ما سيموت، أن ترى خطأ ولا تنبه إليه، يعني أن تصبح شريكا صامتا في استمراره"، ووقعت الرسالة بحرفي كي سي، وتشتبه الشرطة الفيدرالية في إرسال كيرتس لرسالة ثالثة تم تشخيص مادة الريسين فيها أيضا إلى مسؤول قضائي في ولاية ميسيسبي، و أرسلت محتويات الرسالة الموجهة إلى أوباما إلى مختبر لإجراء مزيد من التحليلات عليها ويتوقع ظهور نتائج التحليلات في غضون 24 إلى 48 ساعة، وتعد مادة الريسين المستخلصة من حبات الخروع أكثر سمية ب 1000 مرة من مادة السيانيد، ويمكن أن تكون قاتلة إذا استنشقت أو بلعت أو حقنت في الجسم على الرغم من وجود امكانية للشفاء من آثار التعرض لها ، في الشأن ذاته، أدى الانفجار الذي وقع في مصنع للأسمدة في تكساس مساء الأربعاء الماضي إلى مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 160 شخصا آخر بحسب ما ذكره متحدث باسم الشرطة المحلية، وقال المتحدث باتريك سوانتون للصحفيين إن هذه الأرقام قد تتغير، لكن العدد "يقدر في الوقت الحاضر بما بين خمسة قتلى و15 قتيلا"، مشيرا إلى أن مستشفيات المنطقة الثلاثة عالجت أكثر من 160 مصابا بجروح مختلفة، وكان الانفجار الذي وقع بالقرب من مدينة واكو بولاية تكساس الأمريكية قد أدى كذلك إلى انهيار عشرات المنازل والمباني، ويعتقد بأن بعض الأشخاص لا يزالون محاصرين داخل المباني بينما أشارت تقارير إلى فقدان عدد من رجال الإطفاء، وتقول خدمات الطوارئ إن الحادث ربما نجم عن انفجار أمونيا وذكرت تقارير بأن الشركة لديها 20 طنا من الامونيا اللامائية في الموقع، وسعت فرق الإطفاء إلى إخماد حريق اندلع في المصنع حينما وقع الانفجار في بلدة ويست التي يعيش فيها 2700 شخص وتقع على بعد نحو 32 كيلومترا شمال واكو، وقالت الشرطة إن نصف المدينة أخلي بسبب مخاوف من وقوع تفجيرات أخرى محتملة أو تسرب غاز سام.