أعلنت السلطات الكندية أمس حالة التأهب القصوى عقب إلقاء القبض على خلية "مسلمين" أكبر تشكيل إرهابي بكندا و3 خليات إرهابية قبل تفجير مترو الأنفاق وعدد من القطارات والمطارات بمدينة مونتريال عاصمة كندا، وكشفت جيمس مازيلا رئيس الشرطة الفيدرالية الكندية عن تفاصيل إلقاء القبض على عدد من الإرهابين لأكبر خلية إرهابية بكندا، برئاسة شهيب الصغير 30 عاما من أصل تونسي بمدينة مونتريال ورياض جاسر 35 عاما من الإمارات، وأضاف مازيلا أنه قد تم القبض عليهما وسيواجهون العديد من التهم بالخطيرة على رأسها محاولة تفجير وسائل المواصلات بكندا والعمل مع مجموعات إرهابية عالمية، وأكد مازيلا أن الشخصين اللذين تم القبض عليهما يتبعان خلية "القاعدة" بإيران والتي تعد أكبر خلية إرهابية في العالم مؤكدا أنهم لو كانوا نجحوا في هذه المهمات الإرهابية لكان سقوط الضحايا في كندا بالمئات، وأوضح مازيلا أن الشرطة الكندية الفيدارلية كانت تتابعهم منذ 3 شهور وكان من المفروض أن يتم القبض عليهم في بداية شهر أفريل الحالي ولكن تم تأخير عملية القبض عليهم لأسباب أمنية، في السياق نفت الخارجية الإيرانية أمس ما أعلنته كندا بأن الشخصين المشتبه بهما اللذين تم اعتقالهما لصلتهما بمخطط إرهابي تلقيا دعما من عناصر لتنظيم القاعدة في إيران، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانپرست "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ولم يقدم الجانب الكندي أي وثائق تدعمها"، وأضاف "من المعروف على نطاق واسع أنه لا يوجد توافق سياسي أو أيديولوجي بين إيران والجماعات المتطرفة خاصة تنظيم القاعدة ونحن ندين الإرهاب بكافة صوره"، وكانت الشرطة الكندية قد ذكرت أمس الأول أنها ألقت القبض على رجلين وأحبطت مخططا إرهابيا كبيرا "بدعم من تنظيم القاعدة" كان يستهدف قطار ركاب في منطقة تورونتو الكبرى، من جهتهما