طالبت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "ايكواس" أمس "بمعاقبة المسؤولين عن أعمال العنف في نيجيريا ومالي"، و أكدت المجموعة في بيان لها على ضرورة "معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف في دول المجموعة وخاصة نيجيريا ومالي" مشيرة إلى ان أعمال العنف التي حدثت في قرية "باغا" شمال شرق نيجيريا أثناء مطاردة الجنود لمسلحين تابعين لجماعة "بوكو حرام" المتمردة و كذلك أعمال العنف التي ارتكبت في مالي مؤخرا، كما شدد البيان على "أهمية سرعة الإنتقال السلمي للسلطة في غينيا بيساو التي شهدت انقلابا عسكريا العام الماضي أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية فيها"، وحث البيان الدول الأعضاء على سرعة تنفيذ الأحكام التي تصدرها محكمة الإيكواس وعقد مؤتمر اقليمي بالتعاون مع هيئات الأممالمتحدة لبحث المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان ومنع الإرهاب، يشار إلى أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان تعهد الأربعاء الماضي بمعاقبة الجنود المسؤولين عن مقتل ما يقرب من 200 شخص في قرية "باغا" النائية كما طالب من أعضاء اللجنة التي شكلتها الحكومة مؤخرا للبحث في تحقيق السلام مع جماعة "بوكو حرام "والعفو عن أعضائها "بعمل ما في وسعهم لتحقيق السلام"، يذكر أن مجموعة الإيكواس تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاغوس النيجيرية وتضم كلا من نيجيريا وبينين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكوت ديفوار وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر والسنغال وسيراليون والطوغو.