كان الموعد مباراة برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم ومضيقه أتلتيك بيلباو، وفي الدقيقة ال 58 غادر قائد البرصا تشافي هيرنانديز ملعب "سان ماميس" من أجل فتح المجال لمشاركة زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقبل الذهاب إلى مقاعد البدلاء سلم تشافي شارة القيادة لتياغو من أجل إعطائها للحارس فيكتور فالديز. ومعلوم أنه في غياب الركائز بويول وتشافي وأنييستا، فلا بد أن تصل الراية إلى فالديز، غير أنها لم تصل هذه المرة إلى حارس المرمى، والسبب أن فالديز طلب أن تكون شارة القيادة حول ذراع ميسي تحديدا. وتساءلت وسائل الإعلام الإسبانية حول هذه الواقعة، خصوصا وأن إنييستا وبعد بضع دقائق من دخوله تسلم الشارة حتى نهاية المباراة، ولم يرغب فالديز أن يطول التساؤل، فقد أعطى تفسيرا عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك" كاتبا: "إن نقل شارة القيادة إلى ميسي لم يكن لسبب سوى أنني لا أريد إضاعة الوقت في ربط الشارة حول ذراعي، طالما أنه يصعب التحكم بربطها وأن مرتديا القفاز". غير أن وسائل الإعلام علقت بعد ذلك على هذا التفسير، بأنه لا يقنع خصوصا وأن تياغو كان سيربط الشارة لحارس المرمى حتى دون أن يطلب منه ذلك. واتجه الرأي السائد لدى المتابعين إلى أن فالديز اختير تجربة سيئة وسلبية في آخر مباراة ارتدى فيها شارة القيادة وكانت أمام فريق ريال مدريد في إياب ال "ليغا" الموسم الحالي حيث خسر الفريق الكتالوني 1-2 وخسر فالديز أعصابه على الحكم ليطرد ويعاقب بأربع مباريات.